ما موقف النجوم من التبرع بالأعضاء؟ أنوشكا بسمة وحسن يوسف
ما موقف النجوم من التبرع بالأعضاء؟ أنوشكا بسمة وحسن يوسفما موقف النجوم من التبرع بالأعضاء؟ أنوشكا بسمة وحسن يوسف

ما موقف النجوم من التبرع بالأعضاء؟ أنوشكا بسمة وحسن يوسف

أثيرت حالة من الجدل الشديد داخل الوسط الفني مؤخرًا، بعدما أعلنت النجمة المصرية إلهام شاهين، عن نيتها في التبرع بأعضائها بعد وفاتها لأي مريض، وأنها قد أوصت أسرتها بذلك، ودعت بحديثها الجميع للانضمام لتلك المبادرة التي تهدف لإفادة البشرية، خاصة أن بعد الوفاة لن يستفيد الإنسان من جسده، وإنما يمكن أن يساعد التبرع بأعضائه في إنقاذ حياة إنسان آخر.
وأحدثت المبادرة جدلًا واسعًا لم ينته بعد، ما بين مؤيد ومعارض، حيث انضم لها العديد من النجوم والنجمات، منهم من أشاد بالفكرة ومنهم من انتقدها لأسباب مختلفة، وحول هذا الجدل تحدث موقع "فوشيا" مع عدد من الفنانين.

حسن يوسف



"للشرع رأيان حول هذه المسألة".. هكذا بدأ الفنان المصري حسن يوسف حديثه، قائلًا: "هناك رأي يتبناه الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، ويقول: "إن الله أعطى لك جسدك أمانة، والله يحب أن يسترد أمانته كما وهبها لك"، وهناك رأي آخر تجيزه دار الافتاء المصرية، وهو إن كان التبرع بالأعضاء سيكون سببًا في إحياء نفس أخرى، فيجوز ويكون حلالًا شرعًا، وأنا مع هذا الرأي الآخير تمامًا.
وأكد يوسف تأييده للمبادرة، قائلًا: "أنا مع التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، لأن هذا يساهم في شفاء إنسان وإنقاذ حياته، ولكن لابد من تقنين الأمور وأن يتم وفق قانون يحدد ذلك، حتى لا يتم استغلال البعض، وتتحول لتجارة أعضاء وهذا حرام شرعًا.
وتطرق حسن يوسف، لتجربة عاشها مع صديقين له، ليكشف مدى أهمية هذه المبادرة قائلًا: "بالتأكيد لكل أجل كتاب، ولكن عشت تجربة زراعة الأعضاء مع صديقين لي، وهما الراحل صالح سليم وصديق آخر، وكان كل منهما يعاني من مشاكل صحية في الكبد ويحتاجان لزراعته، ورفض سليم الفكرة تمامًا وتوفى بعد معاناة مع المرض، بينما قبل الصديق الآخر بالفكرة وخضع لزراعة كبد، وهو حاليًا بصحة جيدة ومر على هذه العملية سنوات طويلة، وهذا يؤكد مدى أهمية هذه المبادرة لإنقاذ حياة إنسان".

عبير صبري



أما النجمة عبير صبري، فقد حسمت موقفها بشكل نهائي، وأكدت أنها ضد مبادرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وترى أنها من المستحيل تحقيقها على أرض الواقع.
وقالت: "قد يكون الكلام في هذا الموضوع سهلًا، ولكن تنفيذه صعب، والأصعب هو أن يعبث أحد في جسد شخص بعد وفاته، وهذا أمر لن يتحمله أهل المتوفي، وأراها مسألة صعبة ولا أؤيدها تمامًا".

سهير رمزي



ورغم اتفاق الفنانة سهير رمزي مع مبادرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، والتي ترى أنها ستكون سببًا في إفادة البشرية وإنقاذ حياة الآخرين، لكنها ما زالت لم تحسم موقفها النهائي سواء بمع أو ضد، مؤكدة أنها تنتظر رأيًا حاسمًا من الدين أولًا حول هذا الموضوع الشائك.
وقالت سهير رمزي: "أنا مع أي شيء ينفع الناس، حتى لو كان التبرع بالأعضاء بعد الوفاة لأننا سنموت وسيأكل أجسادنا الدود. ولكن الأهم رأي الدين في هذه المسألة واتفاق جميع الشيوخ وعلماء الدين، وليس الإستناد على رأي واحد أو اثنين فقط، ولو أقر الدين بأنه حلال شرعًا، بالطبع سأكون معها قلبًا وقالبًا".

بسمة



وأكدت الفنانة بسمة، تأييدها الكامل لمبادرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وقالت: "لمَ لا أن تتم هذه المبادرة وتفعيلها، طالما أننا لن نكون بعد الوفاة بحاجة إلى أجسادنا، وطالما توجد بداخلنا أعضاء وأجهزة صالحة للاستخدام، ولإنقاذ حياة أشخاص آخرين يموتون كل يوم وهم على قيد الحياة بسبب المرض، وحاجتهم الشديدة لزراعة أعضاء تنقذهم".
وأضافت: "أؤيد فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، لأن الله سبحانه وتعالى منحنا العقل والعلم والقدرة على الإبتكار والتطوير، لكي نستطيع أن نفعل ذلك، وأن نعمر الأرض، ونحن كل يوم في تقدم علمي وطبي".

شهيرة



أما الفنانة المصرية شهيرة، فقد أكدت أن الحكاية ليست مع أو ضد المبادرة، ولكن الأهم هو كيفية تفعيلها وتنفيذها، خصوصًا أن الحديث عنها ليس جديدًا، إذ أطلقها منذ سنوات العديد من المشاهير والمؤثرين، منهم الشيخ خالد الجندي، ولكنها لم تفعل.
وأضافت شهيرة التي تؤيد هذه المبادرة: "هناك أسئلة عديدة وأمور يجب تسليط الضوء عليها، ومنها، هل الدولة مستعدة لمثل هذه الخطوة، وكيف يتم تنفيذها وفق قانون رسمي ينظم تلك المسألة؟ إضافة إلى ما هي الأعضاء التي يمكن الاستفادة منها بعد الوفاة، وكيف سيتم حفظها؟ فالأمر ليس سهلًا في تنفيذه".
وتابعت: "عندما نموت لن نحتاج أجسادنا في شيء، ولن نشعر بأي شيء، ولكن هناك من هم على قيد الحياة ويعانون من المرض، وحينها ستكون هذه الأعضاء هي سبب في إنقاذ حياتهم. لذلك، فهي مبادرة إنسانية جدًا واتفق معها، ولكن الأهم كما ذكرت، كيف سيتم تنفيذها؟".

فيدرا



وتحمست الفنانة الأردنية فيدرا لهذه المبادرة، قائلة: "أي شيء ينقذ كائن حي أنا معه، ومنذ أن سمعت عن هذه المبادرة، وأنا متحمسة لها بشكل قوي، وأؤيد الفكرة جدًا، لأنها بالتأكيد تفيد البشرية، وقد منحنا الله العقل والعلم لإعمار الأرض".
وأضافت: "بالتالي فهي فكرة إنسانية من الدرجة الأولى، وأتمنى أن يتم مناقشة الأمر بشكل رسمي، وأن يوجد قانون ينظم هذه المسألة".

أنوشكا



أما الفنانة أنوشكا، أكدت أن الفكرة لم تخطر في بالها من قبل، ولكنها مسألة شائكة في كل الأحوال وتحتاج لمزيد من الفهم والدراسة، قبل أن يبدي أي شخص رأيه النهائي فيها، لذلك فهي متردد تجاه مبادرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
وقالت: "بعد أن سمعت عن هذه المبادرة مؤخرًا، قلت لنفسي حقًا في النهاية أجسادنا سيأكلها الدود، ولن نكون بحاجة لها، ولن نشعر بشيء، وبالتالي ستكون فكرة مفيدة جدًا، لأنها ستنقذ حياة الآخرين".
وأضافت: "لكن ما زلت لم أستطع تكوين رأي نهائي حول هذا الأمر، لأن هناك أشياء عديدة تحتاج للتوضيح. وبالتالي، أنا لست ضد أو مع هذه المبادرة، رغم أنني أراها مفيدة، لكن في حاجة للفهم أكثر، والإجابة على العديد من الأسئلة التي تدور في ذهني، ومنها ما هي الأعضاء القابلة للنقل بعد الوفاة، وفي أي مرحلة يجب أن يتم نقلها، وغيرها فالموضوع ليس سهلًا".

لوسي



وأكدت الفنانة لوسي، أن موقفها من تأييد فكرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة يتوقع على رأي الشرع والدين، وإذا أفتى الأزهر الشريف بجواز التبرع، سوف تكون أول المؤيدين لها وبقوة، لأنها ستكون حلالًا وثوابًا يمكن أن يفعله كل شخص سوف يؤجر عليه في النهاية، كما أنه سيكون مفيدًا للبشرية، ويساعد الآخرين في العيش بدون ألم وإنقاذ حياتهم.
وقالت: "وحتى هذه اللحظة، لا أستطيع أن أبدي رأيي بالمطلق، لأن مسألة شائكة، ولذلك فأنا في انتظار رأي الدين أولًا"، مشيرة إلى أن كل شخص حر في رأيه، ولكن هناك أمور تحتاج للتأني قبل الإجابة عليها.

شيرين



وأعلنت الفنانة شيرين، تأييدها لمبادرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وقالت: "الله سبحانه وتعالى منحنا نعم كثيرة مثل النظر وباقي أعضاء الجسم، وكونها تظل سليمة بعد الوفاة وصالحة، لأن يستفيد منها شخص آخر وتساعده على استكمال حياته دون ألم وتنقذ حياته فلمَ لا، خصوصًا أن بعد الوفاة لن نشعر بشيء، ولن نكون بحاجة لأجسادنا".
وأضافت: "لو كان ذلك أمر خاطئ وغريب أو به شبهات، فلماذا تتم عمليات مثل زرع كبد أو كلى أو قرنية، لإنقاذ حياة الغير ومعاناته، فأرى أنه شيء إنساني وبه رحمة".

رانيا يوسف ونجوى فؤاد



وكانت قد صرحت عدد من النجمات لـ"فوشيا" سابقًا، حول مبادرة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، منهن الفنانة رانيا يوسف، والتي أكدت تأييدها للفكرة، وأنها سوف تضع هذا الأمر في أولى بنود وصيتها، لكونها مبادرة تفيد وتخدم الإنسانية.
بينما اعتبرت الفنانة نجوى فؤاد، أنها حرام شرعًا، وانتهاك للجسد، ورفضت التضامن مع تلك المبادرة، وحسمت موقفها النهائي بعدم تأييدها لها، وبل انتقدت الفكرة التي اعتبرتها غير مقبولة شرعًا وإنسانيًا أن يعبث أحد بجسد المتوفى.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com