رد الفنان المصري، محمد رمضان، على الأنباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حول خضوعه لعملية تجميل غيّرت من ملامح وجهه، مؤكدًا أنها "أخبار كاذبة".
ونشر رمضان عبر حسابه في إنستغرام، صورة له وهو طفل صغير، لينفي إجراءه أي عملية لتكبير شفاهه قائلًا، إن شفتيه كانتا أكبر منه شخصيًا في ذلك الوقت.
وأضاف أن الرجال في صعيد مصر، وهو مسقط رأسه، لا يجرون عمليات تجميل، وأوضح محمد رمضان، أن تعليقه يأتي ردًا على "الأخبار الكاذبة" كما وصفها.
وجاء في تعليق رمضان على الصورة: "وأنا صغير شفايفي كانت أكبر مني.. ردًا على الأخبار الكاذبة"، وأرفقها بوسم #الرجالة_الصعايدة_مابيعملوش_عمليات_تجميل.
وكان محمد رمضان شارك متابعيه عبر إنسغرام قبل أيام، صورًا له تُبيّن اعتماده على شكل جديد، لتبدأ شائعات خضوعه لعملية تجميل بتكبير شفاهه بالانتشار عبر السوشال ميديا.
وعلق متداولو تلك الصور بسخرية كبيرة، متسائلين إن كان ذلك إجراءً فعليًا من الممثل المصري، أم أنه قام بذلك بواسطة برنامج تعديل الصور "فوتوشوب".
وكان محمد رمضان (33) سنة، أثار في وقت سابق من الشهر الماضي، جدلًا كبيرًا، بعد إعلانه حصوله على درجة الدكتوراه الفخرية من المركز الثقافي الألماني في لبنان.
ونشر على حسابه الرسمي في موقع فيسبوك، صورًا له أثناء تكريمه بالمركز الذي أكدت الحكومة الألمانية أن لا علاقة لها به، وفق ما نشرته السفارة الألمانية في القاهرة عبر حسابها في تويتر.
ولاحقًا أصدرت الجهة المانحة للشهادة قرارًا بسحبها من الممثل والمطرب المصري، وبرر المركز الثقافي الألماني قراره بسبب قضية الطيار الراحل، أشرف أبو اليسر، مع محمد رمضان، التي كانت محلّ اهتمام وسائل الإعلام، وكذلك واقعة التقاط مطرب وممثل صهيوني صورة تذكارية مع الممثل المصري.
وفي أول رد فعل له، قال محمد رمضان، في تصريحات تلفزيونية، إن "الناس لا تتكلّم عن الإنسان المهزوم، أما الشخص الناجح فدائمًا ما يكون مثيرًا للجدل"، مشيرًا إلى الشائعة التي طالته بخصوص شرائه تكريمه في لبنان.
وأضاف ساخرًا، أنّه "ليس بحاجة لشراء هذا التكريم، مبرّرًا ذلك، بأنه شخص ناجح والدليل هي الأرقام التي يحقّقها على قناته الرسمية على يوتيوب".