عارضة أزياء سودانية تحارب العنصرية بطريقة أثارت استحسان الجمهور
عارضة أزياء سودانية تحارب العنصرية بطريقة أثارت استحسان الجمهورعارضة أزياء سودانية تحارب العنصرية بطريقة أثارت استحسان الجمهور

عارضة أزياء سودانية تحارب العنصرية بطريقة أثارت استحسان الجمهور

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعارضة الأزياء السودانية، ألاكير جيمس، والتي تقوم بنشر التوعية حول التنمر والعنصرية من خلال مشاركة قصتها، بطريقة ساخرة، تحاول فيها تنبيه المجتمع حول مخاطر التنمر على الإنسان.

ومن الواضح أن ألاكير اكتسبت مناعة قوية ضد التنمر والنعوت العنصرية، قادرة على مواجهة الكلمات الجارحة بالضحك والعفوية، بابتسامة عريضة وبكل برودة أعصاب وضحكة قد تصل بها إلى حد ذرف الدموع، وتقابل ألاكير الأوصاف "العنصرية" الصادرة من بعض متابعيها عبر تطبيق "تيك توك" المتخصص في الفيدوهات القصيرة.

وأثارت عارضة الأزياء إعجاب المتابعين بشكل كبير، مقدرين الفكرة التي تطرحها بأسلوب طريف وشيق، حيث تصدرت مقاطعها محركات البحث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


ولقي الأسلوب الذي تتفاعل به ألاكير مع التعليقات المشينة وغير اللائقة ترحيب الكثير من متابعيها، وحققت فيديوهاتها على "تيك توك"، انتشارا واسعا وحقق نسب مشاهدات عالية.

واكتسبت ألاكير التي عانت من التنمر منذ صغر سنها من طرف عائلتها أولا ثم أصدقائها وزملائها في المدرسة، شخصية صلبة وجلدا سميكا لا يخترقه تعليق جارح على مواقع التواصل الاجتماعي أو تصرف عنصري في الشارع، كما تؤكد.

وقالت ألاكير في أحد المقاطع وهي مبتسمة: "أنا الوحيدة وسط عائلتي من لديه لون بشرة داكن وهو ما كان يميزني عنهم، وهو ما كان أيضا يثير فضول ضيوفنا، الذين لا يترددون في الاستفسار عن ذلك".

وأضافت: "في بادئ الأمر كان ذلك يسبب لي إحراجا وضررا نفسيا يصل بي إلى حد الانعزال والبكاء، غير أنني ومع مرور السنين تأقلمت مع الوضع".




 


 

 



 

 


View this post on Instagram


 



 

 

 



 

 



 

 

 




 

 


A post shared by Alakiir James (@alakiir_james)



وبعد أن كانت ألاكير تنهار باكية بسبب التعليقات الجارحة والكلمات القاسية، أصبحت اليوم أكثر صلابة وقوية، وباتت متصالحة مع اختلاف شكلها ولون بشرتها الأسود، وتنشر السعادة والفرح بين متابيعها من خلف كاميرا الهاتف.

ومع ذلك، فإن الشابة تعتبر أن النعوت العنصرية من شأنها تحطيم نفسية الشخص، بسبب الأثر السلبي الذي تخلفه الكلمة الجارحة والتي تصدر دون تذوق مرارة طعمها، أو استيعاب حجم الضرر الذي يمكن أن تلحقه بالآخر.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com