أخبار المشاهير

16 ديسمبر 2015

زينة تفضح سقطات أحمد عز

بعد بكائها أمس أمام قاضي محكمة مستأنف مدينة نصر، الذي ينظر قضية النسب التي رفعتها ضد الفنان المصري أحمد عز، متوسلة له بأن يرحمها ويرحم توأمها من العذاب، ويصدر حكما لصالحها، واصلت الفنانة المصرية زينة ضغطها على الفنان المصري، والد توأميها كما تؤكد، حيث قامت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الإنستغرام بنشر بعض الأخبار من مواقع وصحف أعلنت تأييدها لها، وهي أخبار تهاجم عز وتتهمه بالتهرب من تحمل مسؤولياته.




من بين هذه الأخبار، خبر منشور في موقع "حصل" الذي يرأس تحريره محمد فاروق، وهو واحد من أقرب أصدقاء زينة في الوسط الصحفي، بعنوان "دفاع أحمد عز يغضب هيئة المحكمة بعد إهانته للقضاء المصري، وقال الخبر:
يبدو أن القدر لا يأبى إلا أن يوقع أحمد عز الأب الذي يتهرب من مسئولية طفليه زين الدين وعز الدين، في شر ما يكيده لهما ولوالدتهما برفض نسبهما إليه.
اليوم قررت محكمة مستأنف مدينة نصر تأجيل النطق في الحكم بقضية زينة وعز ليوم 13 يناير القادم، بعد أن استمعت هيئة المحكمة الموقرة إلى دفاع الطرفين زينة وعز.
إلا أن الجلسة تخللها كثير من سقطات دفاع عز الذي بدا متردداً وغير واثق في مرافعته، فقد ضرب دفاع عز بعرض الحائط كافة الأعراف القانونية والأخلاقية وأهان القضاء المصري، بعدما وصف الحكم الأخير الذي نسب أبناء زينة لوالدهم أحمد عز، بالحكم الفاسد والباطل كما أهان القاضي الذي أصدر الحكم، وهنا غضب القاضي كثيراً وطالب بوقف هذا الكلام المسئ للقضاء المصري، وقال لمحامية عز: أجيبلك قانون المرافعات تقريه علشان تعرفي إن اللي بتعمليه ده غلط! كما اعترض معظم الحضور على توجيه اتهامات للقضاء المصري الشامخ الذي يقف بجانب الحق دائمًا.
ثاني سقطة لدفاع عز أثناء الجلسة كانت مقاطعة محامية عز لزينة وهي تتحدث للقاضي وتحكي له عن معاناتها من مماطلة دفاع عز ورغبتهم المستميتة في تأجيل القضية إلى مالا نهاية، فقاطعتها المحامية مستهزئة بحديثها للقاضي وهو ما أغضب القاضي للمرة الثانية وطالبها باحترام الهيئة الموقرة.
أما ثالث سقطة فهي تقرير التتبع الجغرافي الذي استصدره أحمد عز من شركة فودافون دون إذن محكمة، وهو ما أثار كثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين عز وشركة فودافون خاصة أنه الوجه الإعلاني لها، وهي الملاحظة التي شدد عليها طارق جميل سعيد المحامي عن النجمة زينة.
يذكر أن بعض الصحف المصرية تدعم أحد النجمين في القضية المثارة بينهما، من موقع وصحيفة "اليوم السابع" و"حصل"، اللذان يتخذان موقفا مؤيداً لزينة في قضيتها ويشنان هجوما كبيراً على عز، في مقابل جريدة "الوطن" التي تتخذ موقفا مغايراً وتقف إلى جانب أحمد عز بشكل واضح. أما معظم الصحف والجرائد المصرية فلم تتخذ أي موقف في القضية.
وكانت زينة قد رفعت دعوى قضائية ضد أحمد عز لإثبات نسب توأمها إليه، وقدمت أدلة وشهوداً لإثبات زواجهما السري، وهو ما رفضه عز تماماً، مؤكداً أنه لم يتزوج زينة ولا ثانية واحدة، وأنه ليس والد التوأم، وهو الأمر الذي لم يقنع محكمة أول درجة وخاصة بعد رفض عز إجراء تحليل "الدي إن إيه" لإثبات الأبوة من عدمها، فأصدرت حكمها الأول لصالح زينة، وضد عز، وإثبات النسب، وهو ما اضطر عز لعمل استئناف على الحكم، ولكنه لم يذهب إلى المحكمة بنفسه ولا مرة، واكتفي بالمحامين، عكس زينة التي لم تفوت جلسة واحدة، الأمر الذي أكسبها مزيدا من التعاطف.
وسوف يصدر الحكم النهائي في الاستئناف يوم 13 يناير المقبل، لتغلق واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارة في الفترة الأخيرة.
والسؤال المهم: هل يؤيد القاضي حكم أول درجة، ويؤكد نسب التوأم لعز، أم يرفض دعوى زينة لعدم إثبات الزواج؟
على الرغم من أن الحياد هو الأساس الذي يقوم عليه العمل الصحفي، إلا أن هذا لا يمنع أن نتبنى موقفاً استنتاجياً ينطلق من المنطق في الأساس؛ فرفض أحمد عز من البداية الخضوع لفحص "الدي إن إيه"، كدليل قطعي يؤكد الأبوة أو ينفيها، وإصراره على إنكار الزواج بأي امرأة قبل أن تتكشف "كذبته" ويتبين أنه سبق له الزواج والطلاق من الفنانة إنغام، يؤكد بما لا يدع مجالاً شك أن ثمة أمراً يسعى عز بكل يأس إلى إخفائه، وعلى رأي المثل: "يكاد المريب أن يقول خذوني!" أي يكاد أحمد عز يقول: "هذان طفلاي حتى وإن أعترف بهما!".