ليليان نمري: لست بشعة.. وهذا سبب رفضي للزواج سابقا
ليليان نمري: لست بشعة.. وهذا سبب رفضي للزواج سابقاليليان نمري: لست بشعة.. وهذا سبب رفضي للزواج سابقا

ليليان نمري: لست بشعة.. وهذا سبب رفضي للزواج سابقا

أكدت الفنانة اللبنانية ليليان نمري أن الفنان الكوميدي يخرج من نفسه، ويقدم الفرح على الرغم من حزنه دون أن يدري به أحد، وهي كفنانة وإنسانة تحب المرح ليست سعيدة بالمطلق لكنها تتأقلم مع الحزن وتحوله إلى فرح.

وأضافت نمري في حديث ضمن برنامج "شو القصة" مع الإعلامية رابعة الزيات أنها لا تتقصد أن تُضحك الناس، لكنها تمتلك سرعة بديهة وتخرج معها النكتة دون قصد. وهي عفوية جدا حتى بأدوارها الكوميدية، لكنها تتقصد أن تجعل من أمامها يبتسم في الحياة اليومية، مبينة أنها تستغل السوشال ميديا لزرع ابتسامة، في مواجهة كل النكد والحزن الذي يظهر عبر هذه المواقع.

وقالت إنها متصالحة مع نفسها: "أنا بدينة لكنني لست بشعة، وأنا جميلة.. وأشجع البدينات على الثقة بأنفسهن". مطالبة السيدات ألا يعشن صراعا مع أجسادهن، أو بدانتهن، ممازلحة بقولها إنها كانت تعاني فقط خلال فترة التسوق وبحثها عن أزياء تليق بها.

وأضافت أن قناعتها ترافقها منذ زمن طويل، حين بدأت بدانتها منذ طفولتها بعمر مبكر جدا، بسبب تناولها دواء الكورتيزون، وتصالحت مع جسدها، كما أن عائلتها دعمتها، ووقفت إلى جانبها.

وكشفت نمري عن تعرضها للتنمر ومواجهتها له عبر مراحل كثيرة من حياتها، ولم تكن جبانة، لكنها تحملت مسؤوليات كثيرة، اجتماعية وإنسانية، ورفضت عروض زواج كثيرة من داخل الوسط الفني ومن خارجه، لكن المرة الأولى التي تجرأت فيها على الجلوس مع رجل كانت قد وصلت لسنّ الـ50. معلنة أن سبب رفضها للزواج لأن طالبي الزواج منها كانوا أصغر منها سنا، وأعلنت أنها ضد المساكنة لكن لو عاد بها الزمان للوراء لفكرت قليلا ببعض عروض الزواج.

ونوهت بأن علاقتها مع والدتها كانت علاقة صداقة قوية، وأمها كانت تلح عليها بالزواج، وأعربت عن أسفها لوفاة والدتها قبل أن تراها متزوجة؛ مشيرة إلى أنها اليوم بحاجة إلى رفيق بجانبها أكثر من أي شيء آخر.

ورفضت فكرة إطلاق تعميم أن الوسط الفني موبوء، وسيّئ. معتبرة أن هناك أشخاصا سيئين، وفي كل مهنة يوجد السيئ والجيد، وبكل مكان يوجد تنازلات.

أما عن أسباب بكائها، فقالت إنها اليوم تبكي بسبب أمور وقصص كثيرة، لكنها لم تبك يوما لأنها لم تتزوج، أو لأنها وحيدة، خاصة وأنه لم يشكل لها هاجسا في يوم من الأيام، ولم يكن أولوية في حياتها.

وحول ما تندم عليه أوضحت إنها تندم لأنها لم تتعلم قيادة السيارة، ولأنها تركت تعليمها والمدرسة بسبب تعرضها للأذية من التنمر الذي رافقها كثيرا حتى في مرحلة التمثيل، مشيرة إلى أنها باتت تأخذ حقها من الأدوار لكنها لم تأخذ حقها المادي. مطلقة عنوان "القناعة" على حياتها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com