دخلت النجمة المصرية ميرفت أمين في حالة انهيار وبكاء هيستيري فور علمها بخبر وفاة مواطنتها وصديقة عمرها النجمة دلال عبد العزيز التي كانت لا تفارقها لحظة، وكانت تأمل في خروجها من أزمتها الصحية الأخيرة التي أودت بحياتها، ليفترق الثنائي إلى الأبد.
وأكد مصدر مقرب من ميرفت أمين لـ"فوشيا" أن الأخيرة لم تستطع أن تتمالك أعصابها فور سماع الخبر الذي نزل عليها كالصاعقة، وظلت تبكي بشكل هيستيري وهي تردد اسم صديقتها وبعض العبارات التي فيما معناها أنها افتقدت في فترة قصيرة أعز صديقتين لها وهما رجاء الجداوي ودلال عبد العزيز، إذ كانوا معروفين في الوسط الفني بالثلاثي الذي لا يفترق أبدا.
وأضاف المصدر: "ميرفت أمين كانت تعيش الأيام الماضية حالة من القلق والحزن الشديد بسبب الأزمة الصحية التي كانت تمر بها دلال عبد العزيز، وكانت تتابع حالتها خطوة بخطوة مع ابنتيها دنيا وإيمي، ولم تتوقف عن الدعاء والصلاة من أجلها، إذ كانت تأمل في أن تعود الفنانة الراحلة لاستئناف حياتها الطبيعية من جديد، وأن تعود لأسرتها ولها ولكل محبيها بسلام، ولكن قضاء الله وقدره نفذ في النهاية، لترحل الفنانة بعد شهور من مضاعفات فيروس كورونا الذي خطف قبلها زوجها الحبيب سمير غانم".
وأردف: "افتقدنا فنانة كبيرة كانت تمتلك قلبا كبيرا ومحبة لجميع من حولها، وتتمتع بسمعة طيبة في الوسط الفني، ورحلت إلى جوار زوجها الكوميديان الكبير سمير غانم، تاركة إرثا كبيرا من الأعمال التي ستعيش في أذهان وقلوب محبيها".
وفارقت النجمة المصرية دلال عبد العزيز الحياة عن عمر ناهز الـ61 عاما، صباح السبت، بعد معاناة استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب مضاعفات فيروس كورونا.
وكانت قد أصيبت الراحلة بفيروس كورونا المستجد، وتدهورت حالتها ودخلت إلى مستشفى العزل، قبل أن تتحول نتيجتها إلى سلبية، إلا أنها عانت من مضاعفات شديدة في الرئة، وكانت تحتاج إلى أوكسجين بنسب كبيرة للغاية، مما استدعى وضعها على الأجهزة طيلة الأشهر الماضية، قبل أن ترحل في النهاية.
وسبق وفاتها، رحيل زوجها النجم سمير غانم متأثرا بفيروس كورونا في شهر مايو الماضي، وهو الخبر الذي لم تعرف به زوجته الراحلة حتى لحقت به لترقد بجواره.