منى زكي تبكي أثناء حديثها عن والدها: ابتسم عندما لفظ أنفاسه الأخيرة
منى زكي تبكي أثناء حديثها عن والدها: ابتسم عندما لفظ أنفاسه الأخيرةمنى زكي تبكي أثناء حديثها عن والدها: ابتسم عندما لفظ أنفاسه الأخيرة

منى زكي تبكي أثناء حديثها عن والدها: ابتسم عندما لفظ أنفاسه الأخيرة

لم تتمالك الممثلة المصرية منى زكي دموعها وبكت لحظة الحديث عن علاقتها بوالدها، مشددة على أنها تحبه كثيرًا، وكانت قريبة منه بشكل استثنائي.

وقالت زكي خلال مقابلتها في برنامج "abtalks" على موقع يوتيوب: "بابا بحبه أوي وكنت قريبة منه بشكل مش عادي وكان أول حب في حياتي.. قدم استقالته وبقى عايش لبنتي لغاية لما اتوفى".

وأضافت أنه كان يشعر بالغيرة كلما تقدم لها شخص للزواج بها، كما أنه شعر بالغيرة في بداية زواجها من الفنان أحمد حلمي، لكن الأمر اختلف بعد إنجابها ابنتها الأولى "لي لي".

وأوضحت الممثلة المصرية أن والدها قدم استقالته من العمل حتى يتفرغ لرعاية ابنتها، وجعلها تعيش في منزله وبدأ في الاهتمام بكل ما يخصها معلقة: "حتى مع انتقالي إلى منزل جديد كان والدي يحضر الطعام إلى لي لي ويأخذها للحضانة ويعيدها مرة أخرى".

وتطرقت منى زكي إلى يوم وفاة والدها فقالت إنه عاد إلى المنزل وجلس على الكرسي وبدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، مشيرة إلى أنه كان مبستما، ونطق الشهادة بعد أن أوصاها ببعض الأمور.

وبينت أن والدها كان نصيرًا للمرأة، وربّاها على الحرية، وكان يرفض تدخلات أشقائها الرجال في اختياراتها أو حياتها، كما كان يشجعها على أي قرار.

وتحدثت الفنانة عن الأمومة ودورها قائلة: "الأمومة الصراع الوحيد في حياتي، وبخاف من حاجات كتير أوي.. أنا جوزي أعقل مني بكتير وأحسن مني بكتير وعلمني حاجات كتير مش عايزه أتكلم عنه عشان بخاف أحسد جوزي".

وفيما يتعلق بقصة زواج والدها ووالدتها، فوصفتها بالعظيمة جدًا، وقالت: "والدتي تزوجت في عمر الرابعة عشرة، بعد وفاة والدها مفلسًا وخسارة أمواله، فخافت والدتها عليها خاصة أنه كان لديها 5 أولاد، فزوجتها في عمر الـ 14 برجل مسن ولكنه غني".

وأضافت منى زكي أن والدتها كانت متمردة وشجاعة وطموحة، وأرادت استكمال تعليمها، وبالفعل هربت وهي حامل من منزل زوجها وعاشت لدى خالتها واستكملت مسيرتها التعليمية وقابلت والدها الذي تعتبره رجلا عظيمًا وتزوجا وقدم لها كل الدعم.


في سياق آخر يتعلق بالشأن الدرامي، تشارك منى زكي الفنان محمد هنيدي في فيلم "الجواهرجي" رفقة لبلبة وتارا عماد، ويعد عودة لتعاون هنيدي ومنى بعد 23 عاما بعد فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" إنتاج عام 1998.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com