أعلنت الناشطة الكويتية سلوى المطيري، عن افتتاحها مكتب "خطابة" لها في لبنان، مؤكدة أنها تفهم في هذا المجال.
وظهرت المطيري، في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت فيه، إن هذا المكتب سيعمل "أونلاين"، عن طريق هاتف عبر تطبيق "واتس آب".
وأوضحت أنها: "ستعمل في تلك المهنة بشهادتها الخاصة، حيث كانت تبحث طوال الفترة الماضية عن بلد تفهم شهادتها تلك حتى وجدتها"، وذكرت أنها "شاطرة" في هذا الأمر بحسب تعبيرها.
وقالت المطيري عبر حسابها في سناب شات: "أنا الآن في لبنان ولقيت الي أريده ومن يفهمني بعدما زرت أكثر من دولة، وافتتحت "بيت خطّابة" عبر تطبيق واتساب، وسأسير في هذا الأمر الذي أنجح فيه".
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار المطيري، وكانت التعليقات في غالبيتها ساخرة، ومنها: "هذي تشبه احلامي بعد الساعة 12 الصبح " و"ما لقيتي شغل ثاني" و "نيال من جمع راسين بالحلال"، و"الله يرزق سلوى المطيري محتوى".
وجاء إعلان سلوى المطيري، بعد أيام فقط من ظهورها بفيديو تحفز خلاله النساء على الذهاب إلى لبنان والزواج من الرجل اللبناني.
وقالت سلوى المطيري بالفيديو حينها: "الرجل اللبناني قمة بالجمال، تعالي لبنان ومالك إلا طيبة الخاطر".
كما أثارت المطيري الجدل قبل أيام بظهورها من دون حجاب، عبر حسابها في سناب شات، قبل أن تحذفه مدّعية أنها نشرته بالخطأ، إذ نسيت أنّها تصوّر من دون الالتزام بالزي على حد تعبيرها.
ودائمًا ما تثير الجدل عبر مقاطع الفيديو ومواضيعها التي تصدم الجمهور، ومؤخرًا ادّعت مشاهدتها "جن" واللحاق بها، وأيضًا عند ظهور جائحة كورونا قالت إنها تستطيع صناعة العلاج، ولكنها تريد مبلغًا طائلًا لتصنيعه.
وطالبت وقتها بأكثر من 3.2 بليون دولار أميركي لتكشف عن علاج خاص لكورونا، وقالت في منشور انتشر بشكل كبير على الـ"سوشيال ميديا": "أنا أمام السفارة الصينية، أتيت لأقدّم ملاحظات حول طرق علاج فيروس كورونا"، وعرضت الأوراق المطبوعة باسم السفير الصيني في الكويت.