تزوج الأمير وليام حفيد الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، بكيت ميدلتون، منذ أكثر من 10 سنوات بعد التقائهما للمرة الأولى في الجامعة في لندن حيث كانا يدرسان.
وعلى الرغم من ذلك ما يزال الاثنان يشعران بالحب بالقوة نفسها منذ لقائهما ولا يستطيعان إخفاء هذا الشعور حتى أمام الكاميرات، بحسب خبيرة لغة جسد بريطانية معروفة.
وأشارت جودي جيمس إلى أن إشارات لغة الجسد بين وليام وكيت قد تغيرت في السنوات الأخيرة، لكنهما أصبحا يظهران المزيد من المودة في الأماكن العامة.
وقالت جيمس: "أعتقد أن عروض المودة والحب في الأماكن العامة بين وليام وكيت زادت في الفترة الأخيرة رغم أن معظم أفراد العائلة الملكية لا يظهرون هذا الشعور عادة".
وأضافت: "من خلال تحركاتهما أرى مزيدا من الثقة من جانب كيت وهذا ربما ساعدها هي ووليام على أن يصبحا أكثر استرخاءً ويظهرا جانبًا آخر من أنفسهما".
ورأت جيمس أن وليام وكيت اللذين أنجبا ثلاثة أطفال أصبحا في الفترة الأخيرة "يشعران براحة أكبر في إظهار الحب والمودة والألفة بينهما في الأماكن العامة وأمام الكاميرات".
وقالت: "أعتقد أن وضع ويليام الملكي الموروث يعني أنه ليس هناك حاجة لأن يبرز أي موقف لتأكيد سلطته لكن كيت كانت دائمًا حريصة على أن تبدو شخصية ملكية تقليدية".
وتابعت: "أرى الآن أن ثقتها المتزايدة لم تعد تتطلب الكثير من العمل لإبراز تلك الشخصية... ما أراه هو أنها بدأت أخيرا تسترخي لتظهر الجانب غير الرسمي والمرح... وأعتقد أن وليام أدرك هذا الأمر وبات أقل حذرا وأكثر استرخاء في الفترة الأخيرة".
ولفتت جيمس إلى أنه على الرغم من إظهار وليام وكيت مزيدا من المودة في الأنشطة والفعاليات الخارجية إلا أنهما "يفعلان ذلك بطريقة خفية ومهذبة".
وقالت: "أفراد العائلة الملكية يستخدمون تكتيكات بلغة الجسد لإظهار عاطفتهم الرومانسية... وبالنسبة لوليام وكيت فإنهما يستخدمان هذا التكتيك بصورة دقيقة وخفية لكن بطريقة تظهر أبعادا أكثر من حيث المودة والرومانسية".
وختمت قائلة:"إن تعابير وجهيهما بالإضافة إلى انعكاسة حركات جسديهما والاهتمام الشديد المتبادل مع بعضهما البعض تشير إلى أنهما زوج ملكي منغمس في الرومانسية... كما أن التعبيرات المثيرة والمتحمسة في عيني كيت وابتسامتها الواسعة الغامضة تشير إلى متعة حقيقية وشعور سعيد لكونها في صحبة زوجها، فيما تشير ابتسامة وليام المبهجة والخجولة في الوقت نفسه إلى أنه سعيد للغاية في الحب".