كشف أشرف فجلة، مصمم أزياء الفنان محمد رمضان، مساء السبت، عن انتهاء أزمة مستحقاته وحصوله على الأموال.
وقال فجلة إنه عقب نشر أزمته مع الفنان تلقى اتصالا هاتفيا من مسؤول حسابات الفنان الشهير وأبلغه أنه في الطريق لسداد مستحقاته، مضيفا أن مسؤول الحسابات أبلغه أن الفنان استاء من تأخر سداد مستحقاته وطلب سرعة إرسالها إليه.
وكان المصمم المصري قد هدد بالتقدم اليوم السبت ببلاغ رسمي ضده من أجل اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمقاضاة الفنان الشاب بسبب ديون مستحقة له.
وأضاف في تصريحاته أن رمضان يتهرب من سداد مستحقات مالية له مقابل تصميم ملابس قبل عامين.
ولفت إلى أنه انتظر قرابة شهر ونصف بعدما بث أول فيديو يطالب فيه الفنان بأمواله وسداد مستحقاته، بناء على رغبة مجموعة من الوسطاء لكن دون جدوى، مؤكداً أن رمضان يتجاهله ويماطل في السداد.
وبين أنه بعد نشر الفيديو الأول تواصل معه مدير أعماله، مؤكدا أن أمواله ستكون لديه في غضون يومين بعد الانتهاء من تصوير آخر حلقات مسلسل "موسى" الذي عرض في رمضان الماضي، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
كذلك، أضاف أنه قال له حينها إن الموضوع سيحل وطلب ألا يقوم ببث أي فيديوهات أخرى عن المشكلة.
إلى ذلك، كشف مصمم الأزياء أنه انتظر طيلة أسبوعين على أمل حل المشكلة وفوجئ بأحد المقربين من رمضان يتواصل معه مجدداً، ويؤكد أن الأخير مازال يقوم بالتصوير لأعمال أخرى، وسيتواصل معه شخص يدعى عبد الغني، مدير حسابات الفنان لتسوية الأمر.
وأوضح أنهم حددوا أول أمس الخميس كأقصى مهلة لسداد الأموال، مؤكداً أن المهلة انتهت ومازال رمضان يتجاهل ويماطل في منحه مستحقاته بزعم انشغاله الدائم.
وكان رمضان بث مقطع فيديو قبل أيام على صفحته الرسمية عبر "فيسبوك" وإنستغرام، أكد فيه تحفظ الدولة على أمواله في البنوك.
فيما كشفت مصادر أن الأموال التي تم التحفظ عليها هي 6 ملايين جنيه (382) ألف دولار، قيمة التعويض الخاص بورثة الطيار المتوفى أشرف أبو اليسر، تنفيذا للحكم القضائي الصادر لصالحهم.
في المقابل قال "البنك التجاري الدولي" الذي يودع فيه الفنان أمواله، إنه والتزاما بالسرية المصرفية المنصوص عليها في التشريعات المنظمة للعمل المصرفي، لا يمكنه الإفصاح عن معلومات تخص حساب أي عميل.