أحدثت الإعلامية مشاعل الشحي وزوجها أحمد خميس حالة من الجدل بين الجمهور بعد تداول مقطع فيديو لهما أطلت فيه الشحي وهي تتحدث معه بأسلوب وصفه متابعون بالمسيء.
وبيّن المقطع خميس وهو يقف خلف مشاعل الشحي على درج السلم الداخلي لمنزلهما، حيث حاول اللحاق بها لإعطائها حقيبتها لكنها كانت تقوم بالتقاط صور لها وردت عليه بكلمة مهينة حيث قالت له (قواد) وفق ما رصده المتابعون، لأنها لم تنتبه إلى أنه يصور فيديو الأمر الذي عرضها للعديد من الانتقادات.
واعتقد معلقون أن الفيديو المتداول تم تسريبه، كما تساءل الكثير منهم كيف يمكن أن يتم تسريب هذا المقطع المصور لكنه تبين أن أحمد خميس هو من قام بنشره عبر صفحته الشخصية على تطبيق سناب شات؛ ما دفعهم للهجوم على الثنائي والطلب من متابعيهما إلغاء متابعتهما والتوقف عن مشاهدة مقاطعهما وصفحاتهما.
وأعادت الإعلامية الكويتية مي العيدان نشر الفيديو وعلقت عليه متعجبة :"أيش قالت له؟"
وقام أحمد خميس بحذف المقطع من حساباته بمواقع التواصل، بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها والانتقادات التي طالته هو ومشاعل.
في سياق آخر كانت الإعلامية مشاعل الشحي قد كشفت بأنها أصرت على كتابة وصيتها بعد أن أبلغها الأطباء بضرورة خضوعها لعملية جراحية دقيقة في ظهرها، مؤخرًا.
وقالت الشحي، عبر الستوري بحسابها الخاص في إنستغرام: "قعدت ابكي في ممر المستشفى، وكتبت وصيتي لأني كنت خائفة ولا أعرف ما نسبة نجاح العملية“، وذلك ردا على سؤال إحدى المتابعات لها عن ردة فعلها بعد إعلامها بضرورة خضوعها لعملية جراحية.
ووجهت متابعة أخرى سؤالها، قائلة: "سويتي عملية في خشمك"، فردت عليها مشاعل ”كل ما اشوف حد مسوي عملية في خشمه اتحمس، لكن ثاني يوم أطلع الفكرة من بالي.. وأصلا ريلي ما راح يوافق.. فما أبي اتفلسف".
كما تحدّثت عن الأعراض التي شعرت بها قبل أن تتأكد إصابتها بنزيف في العمود الفقري، وذلك من خلال ظهورها في فيديو أشارت فيه إلى أنها شعرت في البدء بألم في الصدر ولم تعد تقوى على تحريك قدمها، فتوجهت فورا إلى أحد مستشفيات دبي حيث خضعت للفحوص الطبية اللازمة.
ولفتت مشاعل إلى أن نتائج الفحوص أظهرت معاناتها من جلطة، لكن الصورة الشعاعية التي أجرتها أكدت العكس، وأوضحت أن الأطباء حذّروها من خطورة هذا الأمر في مثل سنّها.
وأضافت أنها تحملت الألم لمدة أسبوعين وتناولت الكثير من المسكّنات، لكن الألم ازداد حدةً بعدها؛ مما استدعى إجراءها صورا شعاعية أخرى، أظهرت نتائجها حدوث نزيف بطيء في العمود الفقري؛ ما دفع الأطباء إلى التدخل السريع.
وأكدت أن زوجها الممثل أحمد خميس بقي إلى جانبها وقدّم لها كل الدعم وتوجّهت إليه بالشكر.