أثيرت حالة من الجدل حول النجمة التونسية درة بعد حضورها حفل زفاف ابنة المخرجة المصرية كاملة أبو زكري الذي أقيم السبت بمنطقة الجونة في مصر، حيث ارتدت درة فستاناً فضفاضاً مما فسره البعض حملها بطفلها الأول.
لكن مصدرا مقربا من درة قال لـ"فوشيا" إن الفنانة لا تحتاج إلى إخفاء هذا الخبر عن جمهورها لو كان صحيحاً، وسوف تخرج لتعلنه على الفور، خصوصاً أنها من الأخبار السعيدة.
وأضاف أن درة اعتادت على مشاركة جمهورها الفرحة بهذه النوعية من الأخبار، لكن كل ما تردد حول هذا الأمر غير دقيق، كما أنها اختارت فستان الحفل لأنها وجدته يتناسب معاها ويليق بها، وفوجئت بالحديث عن حملها بعد انتشار الصور الخاصة بالحفل.
وأشار إلى أنه يجب أن نضع في الاعتبار أن زاوية التقاط الصورة التي يمكن أن تظهر شكل الجسم بشكل زائد مما هو عليه في الحقيقة.
وتابع المصدر: "درة خلال الفترة الماضية تواجدت في عدد من المناسبات الفنية داخل مصر، ولو كانت حاملا وترغب في إخفاء الخبر عن جمهورها لكانت اختفت عن الظهور، كما أنها شاركت في دراما رمضان الماضي من خلال مسلسل بين السما والأرض، ولم يعلق الجمهور على زيادة وزنها خلال أحداث المسلسل، بل إن الجمهور أشاد بالشكل الذي ظهرت به والحجاب الذي ارتدته بشكل مميز".
وقد اعتادت النجمة درة على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحياتها الشخصية، حيث واجهت العديد من التعليقات عن زواجها من رجل مطلق ولدية أبناء من زوجته السابقة وهو مهندس الديكور هاني سعد، وصرحت وقتها أنها مندهشة من الحملة المصنوعة ضدها خصوصاً أنها لم تأخذه من زوجته وأولاده بل إنه منفصل عنها قبل بداية علاقة الحب بينهما، ومع تكرار الحديث حول المسألة قررت التجاهل وعدم الرد على منتقديها.
وشارك درة في بطولة مسلسل "بين السما والأرض" الذي عرض بموسم رمضان الماضي على عدد من القنوات الفضائية المصرية والعربية، كل من هاني سلامة وسوسن بدر وأحمد بدير وندى موسى ومحمد لطفي ونجلاء بدر ويسرا اللوزي ومحمد ثروت، ومأخوذ من روية الكاتب الكبير نجيب محفوظ وسيناريو وحوار إسلام حافظ وإخراج ماندو العدل.