ميغان ماركل: عشت حياة قاسية في العشرينات من عمري
ميغان ماركل: عشت حياة قاسية في العشرينات من عمريميغان ماركل: عشت حياة قاسية في العشرينات من عمري

ميغان ماركل: عشت حياة قاسية في العشرينات من عمري

كشفت ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، أن فترة العشرينيات من عمرها كانت "قاسية" في حياتها، إذ إنها كانت تكافح من أجل وزنها ومظهرها وأمور أخرى.

وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن تعليقات ميغان البالغة من العمر 39 عامًا جاءت في تغريدات على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها مثلت انفتاحا فريدًا على حياتها الماضية.

وكتبت ميغان قائلة: "كانت فترة العشرينيات من عمري قاسية.. كانت معركة مستمرة مع نفسي من ناحية الحكم على وزني، وأسلوبي، ورغبتي في أن أكون رائعة وذكيًة مثلي مثل أي شخص آخر يكون له طموح وهدف في الحياة".

ولفتت إلى أن فترة مراهقتها في الولايات المتحدة، كانت أصعب وأنها واجهت تحديات كثيرة، وخاصة خلال سنوات دراستها في مدرسة مليئة بتلميذات من مختلف الأجناس.

وقالت: "كان سن المراهقة أسوأ من ذلك.. كان لدي صعوبة في التعامل مع كيفية التأقلم، وما يعنيه ذلك.. كانت مدرستي الثانوية تضم مجموعات كبيرة من فتيات سوداوات وفتيات بيضاوات وفلبينيات ولاتينيات وغيرهن.. وأنا كوني ثنائية العرق كنت وسط كل هؤلاء".

وتابعت: "لذلك كل يوم أثناء الغداء، كنت مشغولة بالاجتماعات واللقاءات ومع الهيئة الطلابية وأنشطة أخرى في فترة الظهير كنت دوما هناك.. والحقيقة أنه ليس لأنني كنت أريد المشاركة أكثر ولكن حتى لا أضطر لتناول الطعام بمفردي".

وأوضحت ميغان التي تزوجت الأمير هاري عام 2018، أن رسالتها للمعجبن، هي أنه "عليك عدم الخجل من تكون على طبيعتك".

وقالت: "هذا ما تعلمته من مخرج سينمائي.. كنت في الرابعة والعشرين من عمري عندما نظر إليّ ذلك المخرج خلال اختبارات للممثلين، وقال: عليك أن تعرف أنك كافية بمكياج أقل.. يعني أنك أكثر من ميغان بمكياج أقل.. أنت فعلًا كافية".

وأضافت ميغان: "ما قاله في ذلك المخرج، أصبح مثل تعويذة رسخت نفسها بعمق في داخلي لدرجة أنه لا يمر يوم دون سماعها ترن وتتناغم في رأسي".

وتعيش ميغان "دوقة ساسكس السابقة" حاليًا مع الأمير هاري وابنهما "آرتشي" البالغ من العمر عامين في منزلهما في "مونتيسيتو" بمدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهي حامل بطفلها الثاني، الذي من المرتقب أن يولد في الصيف.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com