عادت الإعلامية المصرية أسما شريف منير للاستمتاع بحياتها بعد مرور أكثر من شهر على انفصالها عن الفنان محمود حجازي.
ونشرت الإعلامية المصرية صورتين لها عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، ظهرت فيهما وهي جالسة على شاطئ البحر، وعلقت "Mood".
في الوقت ذاته أظهر مقطع فيديو الفنان محمود حجازي طليق أسما شريف منير وهو يمارس التمارين الشاقة في إحدى الصالات الرياضية.
وعلق حجازي على الفيديو:" كل لما تقف هتقع بس هتقوم تاني ومتقلقش كلها تمارين وتجارب المهم تبقى سايبها على الله وتكمل راجل لاخر نفس".
وحظيت صور أسما، وفيديو طليقها على ردود فعل واسعة بين الجمهور، متمنين لهما حياة مستقرة وهادئة بعد انفصالهما، فيما تمنى البعض بلولم تصل العلاقة بينهما لطريق مسدود، لأنهما كانا يشكلان ثنائيًا مميزًا وفق وصفهم.
وفي السادس من شهر أبريل الماضي ردت أسما شريف منير في رسالة سريعة عبر "ستوري" الخاص بها على إنستغرام، على تساؤلات الجمهور حول انفصالها بالقول: "يا ريت بعد إذنكم تحترموا خصوصية الموقف، من غير شائعات ولا اجتهادات ولا أسئلة.. محصلش نصيب.. بكل احترام.. ونقطة.. ربنا يكرمنا احنا الاتنين.. بس كده مفيش أي تفاصيل تانية للصحفيين بعد إذنكم".
بعدها حرصت ابنة الفنان شريف منير على تقديم مجموعة من النصائح للنساء اللواتي يمررن بمثل ظروفها من أجل أن تدعمهن كي يتخطين أوجاعهن.
وذكرت أسما عبر حسابها في إنستغرام إنها رغم ما تمر به من ألم أو غضب - طبيعة البشر- لكنها تمتلك طاقة إيجابية بفضل جمهورها الداعم والشهرة التي حققتها.
وتطرقت للحديث عن فضل والدها شريف منير الذي سهّل مشوارها المهني وخلق لها علاقات عديدة ومحبة المتابعين، مستدركةً أن لوجودها في الحياة سببا غير الشهرة التي حققتها بفضل والدها.
رغم ذلك لم تنفِ أسما أنها تمر بحالة حزن على خلفية انفصالها، لكنها اعتبرته "سيناريو رباني" لسبب أکبر لا ندركه خلال اللحظة التي نعيشها، ولكن بمقدورنا استيعابه لاحقا.
وتحدثت عن تجربة انفصالها، وكيف راودها إحساس أنّ بمقدورها الوقوف مرة أخرى على قدميها وهو الشعور الذي ينتاب بعض السيدات في مثل هذه المواقف، وتحدثت عن زواجها الأخير وكيف شعرت وقتها أن الأمل لا يزال قائما خاصة أنها "غير معيوبة" أو ينقصها شيء، رغم تعامل المجتمع مع المطلقة أو الأرملة أو المرأة التي تأخرت في الزواج بشكل غير لائق.
وأشارت إلى أن واقعة انفصالها أصابت البعض بإحباط، خاصة بعد أن كان الأمل قائما في حياة جديدة، لدرجة أن البعض راسلها وعبر عن الإحباط واليأس، فيما يتعلق ببدء تجربة جديدة.
وأردفت بأنها "مندفعة في مشاعري الجياشة" التي تكون أحيانا سببا في أذيتها نفسيا، رغم أنها تحب قصص الحب وتتفاعل معها بحواسها كافة، لكنها فكرت بعقلها كثيرا هذه المرة ورأت أن لديها مسؤولية تجاه السيدة التي تتابعها، فبعدما كانت مقررة أن تختفي من السوشيال ميديا شعرت أن هناك سيدات يستمددن طاقتهن منها.
ونصحت أسما النساء اللاتي يمررن بظروف مماثلة، أولها اللجوء إلى الله والرضاء بـ"النصيب المكتوب"، لكن لا يعني ذلك الاستسلام، فما حدث ليس نهاية الكون حتى لو أن صاحب المحنة وقف مكانه سيظل الكون يدور.
وتحدثت عن طريقة التعامل العقلي مع الأزمة، وكيف أن الإنسان بمقدوره التحكم في تصرفاته، وهو ما لا يعني أن الحزن أو الألم قد زالا، لكن مقاومة هذا الألم ضروري حتى لا يسيطر على تفكيرنا ويتحول إلى حالة اكتئاب.
واسترسلت بنقاشها: "لآخر نفس في عمري مش هفقد الأمل في الحب ولا لمة ودفء العائلة الصغيرة اللي بحلم بيها" رغم أن البعض سوف ينصح بالاكتفاء بتجربتي زواج اثنتين واستكمال الحياة من أجل ابنتها، لكنها رفضت ذلك وقالت إن "حلم الأسرة الصغيرة حقي وحلال ربنا".
ورغم قولها إن هذا لا يزال سابقا لأوانه، بالنظر إلى أنها تحتاج وقتا للتعافي من التجربة الأخيرة، لكنها أصرت على توضيح هذه النقطة لمن في مثل موقفها: "الحلال أفضل من إغضاب ربنا في الخفاء".