كشف الإعلامي والفنان اللبناني هشام حداد، أنه يحقق النجاح في أي فيلم فيما لو كان مشاركًا في كتابته، مشيرًا إلى أنه حتى الآن، لم يحظ بالسكريبت الكوميدي المضحك، الذي يستطيع قوله وهو مرتاح.
ولفت حداد، إلى أنه في برنامج "لهون وبس" كان يقول النص الذي يكتبه لهذا السبب كان مرتاحًا، مؤكدًا أن مشكلة العالم العربي في الدراما، هي النصوص بالدرجة الأولى.
وأوضح حداد خلال لقائه ضمن برنامج "ستار قبل الإفطار" إلى أنه يقدم برنامجا خاصًا به على قناة "صوت بيروت إنترناشونال"، ويمنع أي شخص حتى القائمين على القناة من التدخل في محتوى برنامجه، لافتًا إلى أن شرطه للعمل في القناة كان عدم التدخل في المحتوى، كما أنه كان شرط القناة أيضًا.
وأكد الإعلامي اللبناني، أنه فيما لو اضطر أن يختار بين قنوات "لنا"، "إل بي سي آي" أو "إس بي آي" لتقديم برنامج عليها، فسيختار القناة التي ستقدم له المدخول الأعلى ماديًا بعيدًا عن المثاليات، وذلك لأن لديه عائلة يجب أن يؤمن لهم العيش، لكنه فيما لو كانت جميعها بالأجر نفسه، سيختار قناة "إل بي سي آي"، لأن بداياته كانت منها ولأنها الأقرب إلى قلبه.
وأوضح حداد، أنه يتحدى الجميع بتقديمه برنامجين بمحتويين مختلفين في الوقت ذاته، لافتًا إلى أن برنامج "هي شو" يحظى بإشادة كبيرة، كونه برنامجًا ساخنًا وليس كوميدياً لكنه هادف، مبينًا أن هذا ما يجعله إعلاميًا ناجحًا، ولا يحرق نفسه.
وحول ما يعزز الغرور لديه، بيّن حداد أنه يستطيع تقديم برنامج كوميدي، ولا يزال من بين الكوميديين الجيدين في لبنان، كما لم يتواجد إلى الآن من يحل مكانه، مشيرًا إلى أنه بعد 12 سنة في التلفزيون، فقد تخطى موضوع الغرور والشهرة، بل تظهر قوته بمدى قدرته على إقناع الناس عقب إعادة خلق نفسه من جديد بشيء مختلف، مؤكدًا أن إنجازاته أمام أولاده هي التي تعزز الغرور لديه.
وفي الحديث عن سبب نجاح الحلقة الأخيرة من برنامج "لهون وبس" عند استضافته للفنان اللبناني رامي عياش، نوّه حداد إلى أنه عندما حاول إخراج شخصية رامي الحقيقية خلال الاستضافة، كانت الحلقة مميزة أكثر، وذلك لأنه فنان مهضوم وقريب من الناس، لكنه على التلفزيون يكون فنانًا تقليديًا. لذا، فقد استطاع أن يجعل الناس ترى الشخصية الحقيقية لعياش، إضافة إلى عفويته وعلاقته الجيدة به.
كما كشف حداد، عن وجود موسم جديد من برنامج "لهون وبس"، فيما لو بقي في لبنان، وذلك لأنه يدرس عرضًا في الوقت الحالي من محطة في العالم العربي، مشيرًا إلى أنه إذا تم الاتفاق بينهما سيسافر خارج لبنان، أما إذا تقرر تصوير البرنامج في لبنان، ورضي الطرفان تصوير البرنامجبن في الوقت نفسه، فهو سيقوم بذلك.
وأضاف حداد، أنه فيما لو لم يستطع إرضاء الطرفين، سيذهب للعرض خارج لبنان، كونه أكثر من الناحية المادية، مؤكدًا في السياق نفسه، أنه صوّر فيلم "الفيل" مع شركة "فالكون فيلمز"، من كتابة دانيال حبيب، وإخراج سامي كوجان، مبينًا أنه سيتم عرض الفيلم، فيما لو تقرر إعادة افتتاح السينما ودور العرض.