احتفت الفنانة المصرية نهى العمروسي على حكم محكمة جنح العجوزة ببراءتها من تهمة سب وقذف طليق ابنتها وأحد المتهمين في قضية الفيرمونت، عمرو الكومي.
ونشرت العمروسي على حسابها الشخصي بموقع في بوك بيان براءتها:"عاجل؛ بيان من مكتب المحامي العظيم، طارق العوضي، محكمة جنح العجوزة تحكم ببراءة موكلتنا الفنانة / نهى العمروسي من اتهامات وجهت إليها من طليق ابنتها المدعو / عمرو الكومي المتهم بالاغتصاب في قضية الفيرمونت والهارب خارج البلاد والمطلوب ضبطه وإحضاره ".
وعلقت قائلة: "لما إترفعت علية القضية دي مادخلش في قلبي أي ذرة خوف ولا قلق لأن يقيني بعدل ربنا قوي جدا ولأني واثقة في نزاهة القضاء المصري وواثقة في براعة طارق العوضي ونزاهته، ألف حمد وشكر ليك يارب يا ناصر الحق يا عدل".
ودافع المحامي طارق العوضي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمة، ببطلان الاتهامات، لعدم وجود دليل مادي أو معنوي.
وكشفت تحقيقات القضية رقم ٣٤٢٠ لسنة ٢٠٢١ جنح العجوزة، أن المتهمة تعمدت اتهام طليق ابنتها وأوكلت لها أمورا لو صحّت، لأوجبت احتقاره؛ إذ صرحت في وسائل الإعلام بمعلومات تحوي عبارات وألفاظا خادشة للشرف والاعتبار.
وتعد قضية اغتصاب فتاة فيرمونت واقعة اغتصاب جماعي حدثت في أبريل 2014 تعرضت لها فتاة على يد عدد من الشباب من أبناء كبار الأثرياء والمشاهير تناوبوا على اغتصابها وكتابة أحرف أسمائهم الأولى على جسدها وتصويرها بعد تخديرها في فندق فيرمونت بوسط القاهرة.
وأعلن مغردون في هاشتاج #جريمة_الفيرمونت عن أسماء الشبان المتهمين، وقاموا بنشر صورهم، مؤكدين أنهم المتهمون في الواقعة، فيما قال آخرون بدورهم إن الشبان اغتصبوا 6 فتيات على الأقل وليس فتاة واحدة. وأكدت الفتاة الضحية، التي تعيش خارج البلاد عبر أحد المنشورات التي كتبتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشبان ابتزوها بالفيديو المصور بأنها في حال تحدثها وكشفها المستور سيقومون بفضحها.
وأعلن محامي فتاة فيرمونت أن موكلته حملت نتيجة الاغتصاب وهي ابنة 17 عاما.
وأثار مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في مصر الجدل عدة مرات عام 2020 حول قضايا كثيرة تتعلق بالتحرش والاغتصاب، تحركت إثرها السلطات القضائية بعد تشجيع الضحايا على تقديم بلاغات للنيابة العامة. وكان من بين تلك القضايا ما عُرف بقضية "أحمد بسام زكي"، الذي قالت فتيات مصريات عدة إنهن تعرضن للتحرش والاغتصاب على يده، وألقت بعدها السلطات القبض عليه وفتحت النيابة العامة التحقيق معه قبل أن تأمر محكمة مصرية بحبسه على ذمة تلك التحقيقات.