ردت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي على منتقديها بعدما شككت في لقاح فيروس كورونا، بسبب الآثار الجانبية المترتبة عليه، وتأثيره السلبي على الإنسان، مبينة، أنها تملك كامل الحرية في رأيها الشخصي.
وقالت هيفاء وهبي، في منشور لها عبر خاصية "الاستوري" في موقع "إنستغرام"، إن الأطباء الذين تدخلوا في قرار رفضها الحصول على اللقاح أن يركزوا على مرضاهم، بدلًا من التركيز عليها.
وكتبت هيفاء وهبي: "كل إنسان حر في رأيه الشخصي وياريت الدكاترة اللي اتدخلوا في قراري يركزوا مع مرضاهم ويوقفوا بكاء ونويح على شفقة ستوري نزلت عندي".
يأتي هذا بعدما علقّت وهبي على الإعلان عن لقاح فيروس كورونا من جانب شركات عالمية، وبدء تطعيمه للمواطنين في دول أوروبية بينهم بريطانيا، بعد حصولها على ترخيص رسمي.
وقالت في رسالة لها: "40 عامًا من البحث المستمر دون إيجاد لقاح للإيدز، و100 عام للسرطان، وأبحاث مستمرة للبرد، وفي أقل من عام وُجد لقاح لكورونا، وتريدون أن آخذه، شكرًا لا".
ومن المعروف أن هيفاء وهبي لم تكن الوحيدة التي شككت في لقاح كورونا الجديد؛ إذ إن بعضهم دعم رأيها، وآخرون أكدوا أنهم لن يتلقوه، وأن هناك خبراء في مجال الطب واللقاحات شككوا باللقاح.
وكانت الفنانة السورية نسرين طافش، قد أعلنت أيضًا عن رفضها الحصول على لقاح كورونا الجديد، مؤكدة أنه لا يوجد دليل موثوق للتأكد من شفاء مرضى الفيروس.
وغردت نسرين عبر حسابها في تويتر، فقالت: "وفاة ستة أشخاص تم تطعيمهم بلقاح الكورونا.. وللتعتيم على الموضوع قال أربعة منهم أخذوا لقاحا وهميا، مزح، هل أصبحنا فئران تجارب، أنا أؤمن بالعلم المبني على الأبحاث.. طالما لا يوجد دليل موثوق وبينة موثوقة شفناها وبما أنه أي لقاح يحتاج سنوات وليس أشهرا للتأكد من أنه آمن.. فالموضوع غير مضمون النتائج ويحتمل التريث والتفكير على الأقل.. إن لم نقل الرفض التام، أنا مش كمالة عدد ولا فأر تجارب، بتمنى من الأطباء المتحمسين للقاح الكورونا والمسوقين له والمتعصبين له يقدمولنا بحث تفصيلي عن مكونات اللقاح ويشرحولنا بالأدلة والبراهين العلمية.. لأن الموضوع بات مشبوهًا جدا وعليه ألف علامة استفهام.. أما لو بقى الدليل (قالولو) فالله يحمي الناس إلى أخدوا اللقاح".
واختتمت نسرين طافش: "ناقشت مؤخرا أطباء متأكدين من أمان تطعيم كورونا ومتعصبين له والدليل تبعهون (قالولو) حتى هم ما شافوا الأبحاث أو أشرفوا على هذه الأبحاث ليكونوا متأكدين تماما (البحث ليس مقال أو تصريح).. ناقشت أطباء غير متأكدين من أمان التطعيم لأنهم لا يؤمنون بال (قالولو)، الدليل قالولو".