راندا عوض: أُصبت بالاكتئاب بسبب "لازم أعيش"..وفخورة بأداء ابنتي
راندا عوض: أُصبت بالاكتئاب بسبب "لازم أعيش"..وفخورة بأداء ابنتيراندا عوض: أُصبت بالاكتئاب بسبب "لازم أعيش"..وفخورة بأداء ابنتي

راندا عوض: أُصبت بالاكتئاب بسبب "لازم أعيش"..وفخورة بأداء ابنتي

استطاعت الفنانة المعتزلة راندا عوض، والدة الفنانة المصرية الشابة جميلة عوض، أن تتصدر حديث الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي وتصبح في قائمة الأسماء الأعلى تداولًا عبر محرك البحث الأشهر "غوغل" وتصل للتريند السعودي.

جاء ذلك بعد ظهور راندا عوض في مقابلة تلفزيونية برفقة ابنتها جميلة عوض، وذلك بعد فترة طويلة من الغياب، خاصة وأنها اعتزلت منذ فترة طويلة، حيث كشفت أن سبب ابتعادها عن الفن واعتزال التمثيل لسنوات، هو رغبتها الشخصية في أن تكون على طبيعتها.

وأضافت راندا عوض، قائلة إنها شعرت بضغط على أعصابها عندما كانت تمتهن التمثيل، ولم تعد تتحمل أي مشاعر خارجية، فضلًا عن قيام أحد الصحفيين المقربين منها بنشر أسرار كانت تبوح بها له على سبيل الصداقة، الأمر الذي أزعجها وقررت الابتعاد عن الفن.

وتطرقت راندا عوض إلى الحديث عن تفاصيل انضمامها إلى فريق عمل مسرحية "ريا وسكينة"، التي تعد الأشهر من بين الأعمال المسرحية في مصر والتي عُرضت في ثمانينات القرن الماضي، وكانت من بطولة شادية وسهير البابلي وعبد المنعم مدبولي وأحمد بدير، حيث كانت وقتها في عامها الدراسي الأول في معهد الفنون المسرحية.

وأوضحت أن المشاركة في العرض المسرحي جاءت صدفة وكانت خائفة ومتوترة للغاية، لأنها المرة الأولى التي تقف فيها على خشبة المسرح أمام الجمهور، معقبة أنها كانت ترفض المشاركة تمامًا، وتابعت: "أنا اتزقيت على المسرح عشان اشتغل".


 

وبشأن رأيها في حكاية "لازم أعيش" التي شاركت بها ابنتها الفنانة جميلة عوض عبر مسلسل "إلا أنا"، والتي تناولت من خلالها معاناة مرضى البهاق، أوضحت راندا عوض أنها تأثرت للغاية بسبب المسلسل.

وأضافت أنها أُصيبت بالاكتئاب والحزن العميق لمدة يومين تقريبًا بمجرد مشاهدة البرومو الترويجي، لذلك عند مشاهدة المسلسل كانت تتجنب أحيانًا بعض المشاهد المؤثرة، حتى لا تحزن بشكل أكبر، لكنها في النهاية فخورة للغاية بأداء ابنتها وبفكرة المسلسل ككل.

من جانبها علقت جميلة عوض، على نجاح الحكاية "لازم أعيش" قائلة إنها لا تعني فقط تقبل اختلاف مرضى البهاق، ولكن تقبل أي اختلاف يكون عليه الإنسان، معقبة بأنه ليس شرطًا أن يكون الاختلاف بسبب مرض أو أمر سيئ، بل أحيانا الناس لا تتقبل الصفات الجيدة الزائدة عن الحد في شخص ما، مثل الذكاء يتم اتهام صاحبه بالخبث، والطيبة بالسذاجة، ومن هنا تحدث حالة عامة من التنمر تساهم فيها مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير.

وأردفت جميلة عوض قائلة: "إحنا هنا بتلاقي الناس بتتنمر على كل الناس، خاصة على السوشيال ميديا.. التنمر بقى مأساة وقاسي جدا وحاجات عيب جدا تتقال، يمكن بيساهم في الجرأة دي إن ناس كتير بتعمل أكونتات مزيفة وتشتم منها، رغم إن كتير منهم في الواقع ميبانش عليهم ده".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com