يسرا تتحدث للمرة الأولى عن قسوة والدها عليها.. ولن تسامح زوجة أبيها
يسرا تتحدث للمرة الأولى عن قسوة والدها عليها.. ولن تسامح زوجة أبيها يسرا تتحدث للمرة الأولى عن قسوة والدها عليها.. ولن تسامح زوجة أبيها

يسرا تتحدث للمرة الأولى عن قسوة والدها عليها.. ولن تسامح زوجة أبيها

كشفت الفنانة المصرية يسرا، العديد من أسرار حياتها الخاصة، بينها علاقتها بوالدها، الذي كان قاسيًا عليها، موضحًة وللمرة الأولى أنه كاد أن يقتلها في إحدى المرات لا سّيما وأنه كان عصبيًا لأبعد حد، وأنها صبرت عليه كثيرًا وتحمّلت تصرفاته.

وقالت يسرا في مقابلة تلفزيونية عبر برنامج "السيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني، إنها وفي إحدى المرات كانت برفقة الفنان الراحل رشدي أباظة بأحد الفنادق وكان يرافق "رشدي" اثنان من أصدقائه الألمان.

وأوضحت أن والدها كان يجلس معه بعيدًا عنها، بينما كانت تجلس بمفردها، وفجأة سمعت صرخة من خلفها لأحد الصديقين الألمانيين، وبمجرد التفاتها وجدت والدها قد أصابها بـ"كوباية" في جبهتها، معقبة: "بلف اشوف مين بيصرخ لقيت أبويا بيحدفني بالكوباية فتحت وشي".

وأكدت أنها لا تدري حتى الآن لماذا أقدم على هذا الفعل، ولماذا كان يتعامل معها بهذا الشكل؟، مبينة: "هو كان متضايق ومتغاظ إن رغم كل اللي عمله معايا معرفش يأثر في حبي لأمي.. هو حب إني أريحه بإني أبطل أحب أمي بس معملتش ده".


 

وفي موقف آخر كشفت أن والدها انفصل عن والدتها، وأنه في إحدى المرات أخذها من المدرسة إلى منزله وكان ذلك الوقت في شم النسيم، مردفة أنها دائمًا ما كانت تعانده عندما يقوم بفتح الكتب الخاصة بها ويسألها، متابعة: "ده كان أقسي تعبير أو رد فعل ليا اقدر أقوم بيه في الوقت ده".

وواصلت يسرا قائلة إن والدها أخذها رغمًا عنها من المدرسة دون إرادتها، مردفة: "لو كان بايدي مكنتش روحت.. ياريته كان بإيدي.. وأنا كبرت واتوجعت واتقهرت".

وشددّت يسرا، على أن والدها لم يحرمها من الدراسة بسبب غيرته عليها، ولكن لأنه كان يريد أن يوجع قلب والدتها بها، مبينة أنها كانت دائمًا من أوائل الطالبات في المدرسة وتهتم بدراستها بشكل كبير.

وشددّت على أنها أهملت في دراستها عندما أعجبت بشاب وكانت بينهما علاقة غرامية، وهذا هو السبب الوحيد الذي جعلها ترسب في الفصل الدراسي الثاني من الموسم الدراسي.

وفي سياق متصل تحدثت يسرا، عن زوجة أبيها، مبينة أنها كانت تكبرها بنحو 3 سنوات، وكانت تعتقد أنها طيبة وبمثابة صديقة لها، إلا أن ما اتضح لها هو عكس ذلك تمامًا.

وأشارت قائلة: "في فترة افتكرتها صاحبتي أوي بحكم السن المتقارب وبعض التصرفات.. لكن اتضح إنه لا.. لما كنت بعوز حاجة من بابا كانت بتتوسط لي.. وده جزء من ذكائها عشان أثق فيها.. جرحتني جدًا واكتشفت متأخر إنها مكنتش بتحب ماما فمش قادرة أسامحها".

وكشفت الفنانة يسرا، عن اسمها الحقيقي خلال المقابلة، مبينة أنها كانت تعرف بأنه "سيفين"، وأنها لم تكن تعرف اسم "يسرا" بأنه هو الحقيقي في بطاقة هويتها إلا بعد دخولها الوسط الفني، مبينةً أنه تم اختيار الاسم لها وأبلغها والدها بعدها أن يسرا هو اسمها الحقيقي في البطاقة، وأن زوجها يناديها باسم "سيفا".

وأضافت يسرا، أنها راضية بما كتب لها الله في حياتها، وتفضل تقديم "السيرة" عندما يكون صاحبها على قيد الحياة، مشيرة إلى أنها تقرأ كتب سير ذاتية ولكن ليس بصفة دائمة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com