شيعت ظهر اليوم الخميس جنازة الفنان الراحل محمود ياسين والذي وافته المنية أمس الأربعاء عن عمر ناهز الـ 79 عامًا بعد صراع مع مرض الزهايمر، من مسجد الشرطة بالشيخ زايد استعدادًا لدفنه بمقابر الأسرة بالفيوم.
وتوافد عدد كبير من نجوم الفن للجنازة، ملتزمين بالإجراءات الوقائية، حيث ظهر أغلبهم مرتدين الكمامة خوفا من انتشار فيروس كورونا فيما بدا الحزن واضحًا على وجوههم وعلى رأسهم الفنان أشرف زكي، وحسين فهمي، ومحمد رياض، وأحمد السقا، وخالد النبوي، ونهال عنبر، ومحمد هنيدي، ورياض الخولي، ودلال عبد العزيز، ولبلبة، ونبيلة عبيد، وأحمد فلوكس.
كما حضرت الفنانة ميرفت أمين، نادية الجندي، والفنان السوري جمال سليمان، والإعلامي عمرو الليثي، وريهام سعيد، وريهام عبدالغفور، وأشرف عبدالغفور، ولقاء الخميسي ويوسف شعبان، ودينا، ومحمد العدل، وعمر السعيد، ومحمد مرزبان، ودنيا سمير غانم، والكاتب وحيد حامد، وهشام ماجد، وطارق علام، وسامح الصريطي، ورجاء حسين، وكريم عبدالعزيز، ومحمد إمام، ورامي إمام.
ودخلت زوجته الفنانة شهيرة وابنته الفنانة رانيا ياسين في حالة انهيار تام وبكاء شديد حزنا على رحيل الأب والزوج، حيث قامت الأولى بتقبيل نعش الفنان الراحل لتوديعه، كما حاول تهدئتهما نجل الفنان عمرو ياسين والفنان محمد رياض زوج الثانية، ودخل أغلب النجمات الحاضرات في بكاء هيستيري.
ورحل أمس إمبراطور السينما المصرية بعد صراع طويل مع المرض، وذلك بعدما امتع الجمهور بعشرات الأعمال الدرامية منھا "الدوامة" و"غدا تتفتح الزھور" و"مذكرات زوج" و"اللقاء الثاني" و"أخو البنات" و"الیقین" و"العصیان" و"سوق العصر" و"وعد ومش مكتوب" و"ضد التیار""و"ریاح الشرق" و"أبو حنیفة النعمان.
ولعب محمود ياسين أدوارًا ممیزة في السینما، وقف فیھا إلى جانب أجیال من النجوم؛ إذ شارك في (الجزیرة) مع أحمد السقا و(الوعد) مع آسر یاسین و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني و(جدو حبیبي) مع بشرى وأحمد فھمي.
وتم تعیین الفنان المصري الراحل بالمسرح القومي، فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحیة "الحلم" من تألیف محمد سالم وإخراج عبد الرحیم الزرقاني، بعدھا بدأت رحلته الحقیقیة على خشبة "المسرح القومي" والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحیة من أبرزھا "وطني عكا"، "عودة الغائب"، "واقدساه"، سلیمان الحلبي"، "الخدیوي"، "الزیر سالم"، "لیلة مصرع غیفارا"،"لیلى والمجنون".