عبّر الفنان المصري جمال يوسف، عن فرحته بتعافيه من مرض سرطان البلعوم، الذي أصيب به منذ ستة أشهر عانى خلالها الكثير من الأزمات واستمر علاجه على مدار 35 جلسة علاج إشعاعي.
وقال جمال يوسف، في تصريح خاص لـ"فوشيا" إنه لم يصدق نفسه عند سماعه الخبر من الطبيب والممرضات الذين رافقوه خلال رحلة العلاج طوال الفترة الماضية ورأوا خلالها أنه كان بين الحياة والموت.
وأضاف جمال يوسف أنه بكى بعد إبلاغه بخبر تعافيه بسبب فرحة الانتصار على المرض، معربًا عن سعادته بذلك وأرجع الأمر كله لله الذي وقف بجانبه لتخطي تلك المحنة كي يلتفت لرعاية أسرته الذين يحتاجونه بشدة هذه الفترة.
ونوّه جمال يوسف بأنه لم يكن يتوقع هذا الانتصار وبالوقت ذاته لم يهب الموت إلا أن حكمة الله تدخلت ودعوات الجمهور والمحبين كان لها بالغ الأثر في التعافي، موضحًا أنه سيقضي فترة نقاهة في المنزل وأمر عودته للعمل سيحددها الطبيب.
وكان قد دخل جمال يوسف في نوبة بكاء، عندما أبلغه الفريق الطبي المعالج بتعافيه من مرض السرطان، حيث تم تناقل صور وفيديوهات له من داخل المستشفى للحظة تلقيه هذا الخبر.
ونشر الإعلامي المصري معتز الدمرداش، عبر صفحته بموقع "فيسبوك" مقطع الفيديو وظهر جمال يوسف وحوله الممرضات اللاتي عاونّه في جلسات الإشعاع التي خاضها طوال رحلة العلاج وهن يواسينه بعد بكائه، مثمنًا دورهن في الاهتمام به وخاصة في الفترة الأخيرة.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي احتفل الجمهور بخبر تعافيه متمنين له السلامة دائمًا، حيث جاء في التعليقات: "الحمد الله.. الله يشفي مرضانا ومرضى المسلمين"، و"الحمد لله على سلامته والله يشفي جميع مرضى السرطان يارب يا كريم"، و"عقبال كل مرضى السرطان يارب وجميع مرضى المسلمين"، و"الحمد لله وعقبال كل مرضى السرطان".
وكان قد دخل جمال يوسف، في نوبة بكاء عند حديثه عن الموت، وذلك في مطلع سبتمبر الماضي بأول ظهور تلفزيوني له منذ إعلان إصابته بمرض سرطان "البلعوم".
وقال جمال يوسف، في تصريحات متلفزة، إنه مريض بالسرطان منذ 6 أشهر ما اضطره أن يغلق على نفسه ولا يتحدث في شيء ويبدأ مرحلة العلاج، مبينًا أن معرفة الجمهور بمرضه بعد مرور 5 أشهر أسعده كونه رأى محبتهم وهو على قيد الحياة.
وأضاف جمال يوسف وهو يبكي قائلًا إنه خاف من الموت في بداية محنة مرضه، متابعًا: "بس لما قربت من ربنا مبقتش خايف أنا دلوقتي خايف من مقابلة ربنا عايز استغفر كتير قبل ما قابله أنا بني آدم وأكيد عندي ذنوب".
وتابع جمال يوسف حديثه بالتأكيد على محبته للجمهور الذي دعمه في محنته ورفع من معنوياته وهو ما جعله يعود للنطق مرة أخرى بعدما فقده بسبب الورم السرطاني، متابعًا: "دعم السوشيال ميديا فرق معايا مكنتش بعرف أتكلم غير لما بنتي قالتلي إنت قالب الدنيا على فيسبوك والناس بتدعيلك".
وشددّ على أنه لم يكن يتناول أي شيء لمدة 3 أشهر وقال له الطبيب إن مرضه في تلك المنطقة من الجسم لا يتحمله سوى 11% ممن يصابون به على مستوى العالم.
وعن جسده "الهزيل" الذي ظهر به قال: "جسمي بدأ يضعف ووصلت لليأس بعد ما رقبتي اتحرقت من الإشعاع.. قولت مش هتعالج وهسيب قدري لربنا وقربت منه بس ابني قالي أرجوك أنا حاسس إني ضهري اتكسر من غيرك ووقتها قررت أكمل الجلسات تاني رغم إني تعبت أكتر ولساني اتحرق".