ظهرت الفنانة السورية سامية الجزائري في جلسة عائلية وهي تحضّر لوجبة الشواء وذلك في أحدث ظهور لها، لاسيما وأنها لم تطل على المتابعين منذ فترة طويلة.
وجاءت الصور عائلية من منزلها وظهرت خلالها بعفوية، إذْ جلست تتابع تحضير الطعام، بينما كانت في صورة أخرى تتابع "الشواء" كما ظهرت في صورة ثالثة وهي تجلس برفقة عائلتها ويبدو أنها بعد تناول الطعام حيث كانوا في جلسة للاستمتاع بوقتهم والحديث فيما بينهم.
وعلقّ حساب "سوريا دراما": "سيدة الكوميديا في الوطن العربي الفنانة سامية الجزائري بأحدث ظهور لها اليوم برفقة عائلتها".
وتناقل الجمهور صور الفنانة، وأعربوا عن سعادتهم بظهور سامية الجزائرية بصحة جيدة، واتضح من التعليقات معلومة أنها بحالة معنوية مرتفعة، بينما تمنى البعض رؤيتها في عمل فني قريبًا برفقة الفنان أيمن زيدان.
ومما جاء في التعليقات: "اخ بخاطري اشرب فنجان قهوه معها بأرض الديار"، و"هالفنانه كثيير احبها ، الله يعطيها الصحه ويطول بعمرها"، و"احبها مره، يا ليت نشوف لها عمل قريب يجمعها مع ايمن رضا وحسام تحسين بيك"، و"يالله مااحلا صباحها حليانة كتير الله يحميها ويطول بعمرا"، و"الله يحفظها ويطول بعمرها أجمل وأهضم فنانة بالعالم".
وعلقّ آخرون: "أحسن عاملة جو كوميدي بالعائلة"، و"ملكة الكوميديا السورية"، و"ماشالله! الله يحفظها ويطول عمرها"، و"الله يخليها الهم"، و"هالفنانه مبدعه جدا"، و"يالله كتير بحبها هي واختها الصبوحة".
ومؤخرًا توجهت سامية الجزائري برسالة لمتابعيها عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، أعربت خلالها وعبر صوتها فقط دونما الظهور بصورتها عن سعادتها بما تلقاه من محبة المتابعين، بعدما وصلت قناتها خلال وقت قصير إلى 100 ألف مشترك.
وبلهجتها وطريقتها التي ألفها الجمهور، والمحببة إلى قلوب متابعيها، أعربت الفنانة عن امتنانها لهم، ودعمهم فقالت: "نحنا عائلة يوتيوبية وعم نكبر وانا عم أكبر بمحبتكم وبما انو صرنا مئة الف مشترك يعني حبيت سمعكم صوتي الحلو".
وختمت سامية الجزائري رسالتها بالقول: "محبتي لكم فردا فردا، بيت بيت، زنكا زنكا"، وهو ما لفت انتباه الجمهور خاصة وأن هذه الكلمات ارتبطت بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.
وظهرت سامية الجزائري في الموسم الدرامي الفائت بمسلسل "حارس القدس" تأليف حسن م يوسف وإخراج باسل الخطيب بشخصية والدة المطران إيلاريون كبوجي الذي أدى دوره الفنان رشيد عساف. وأعلنت اعتذارها عن أكثر من عمل منها "بروكار" و"سوق الحرير".
يشار إلى أن "الجزائري" أثبتت حضورها وقوتها في مختلف الأدوار التي قدمتها، وتميزت على صعيد الكوميديا، حيث يبدو المرح وروح النكتة من طبيعة شخصيتها، وهو ما يظهر من خلال رسائلها الصوتية حتى اليوم للجمهور.
وتعتبر "الجزائري" من جيل المؤسسين حيث بدأت الفن في عام 1963، وإن كان دخولها عالم الفن مصادفة لكن استمرارها ونجاحها لم يكن كذلك بل كان نتيجة جهد وموهبة وإصرار، وهي تمتلك طاقات مضاعفة، ومرونة في الشخصية، وثقافة عالية لتقدم كل هذا التنويع في الأدوار، وتتقمص الشخصيات التي تؤديها، لتغرق فيها قبل أن تقنع المتلقين بمصداقيتها.