فاجأ الفنان كاظم الساهر الجمهور بمجموعة إطلالات عصرية من تصاميم الموسم الجديد في صور التقطت له في إسبانيا، ليزين بها مجلة "فوغ" العربية، مطلقًا من خلالها تصريحات عديدة خلال حواره مع المجلة.
ونشرت المجلة صورة الغلاف عبر "إنستغرام" وتركت في التعليق نبذة من تصريحات كاظم الساهر معها، فقال "إنه حمل العراق في صوته إلى أقاصي العالم كي ينقل أفضل صورة عن بلاده ليفهم الجميع أن وطنًا كالعراق لا يستحق الحرب".
وأكدت المجلة أنه زيّن غلاف عددها الخاص بخريف وشتاء 2020 بإطلالة لم يَرَه بها الجمهور سابقًا، مبينة أنه تحدث عن مشواره الناجح وسرد الأوقات العصيبة التي عاشها، والأوقات السعيدة التي مرت عليه أيضًا.
بينما نشر الفنان العراقي صور جلسة التصوير كاملة عبر حسابه في "إنستغرام" وعلق قائلًا: "كاظم الساهر على غلاف عدد خريف وشتاء 2020".
ومؤخرًا احتل اسم كاظم الساهر الصدارة في قائمة اهتمام المتابعين بمناسبة حلول عيد ميلاده الـ63، وسط تقديم التهاني والتبريكات له. وجاء الاحتفال لما يمتلكه الفنان من شعبية جارفة في الوطن العربي؛ إذْ يعد واحدًا من أهم نجوم الغناء الذين استطاعوا أن يتميزوا من خلال أغنياتهم بالتأثير على عدد كبير من المتابعين.
وولد كاظم الساهر في الـ 12 من سبتمبر عام 1957 ويعرف عنه بأنه لحّن جميع أغانيه بنفسه حتى الآن باستثناء بعض الأغاني القليلة التي استعان فيها بملحنين آخرين، وله ألقاب عديدة أهمها "سفير الأغنية العراقية" و"قيصر الأغنية العربية" الذي منحه إياه الشاعر السوري الراحل نزار قباني.
وللفنان كاظم الساهر ولدان هما وسام من مواليد 1981، وعُمر من مواليد 1987، وحفيدتان هما سناء من مواليد 2011، وآية من مواليد 2014 من ابنه وسام.
تزوج كاظم الساهر مرة واحدة فقط من إحدى قريباته في نهاية السبعينات واستمر الزواج حتى سنة 1996، وتربى في منزل بسيط جدًا وسط عائلة تتألف من 7 أشقاء هم: "علي وحسن وحسين وعباس ومحمد وإبراهيم وسالم" وشقيقتين هما "أميرة وفاطمة"، والده كان يعمل جنديا في الحرس الملكي وبعد تقاعده انتقلت العائلة من مدينة الموصل إلى منطقة الحرية في بغداد وكان عمر كاظم حينها 10 سنوات.
ومن الجوائز التي حصل عليها كاظم الساهر أوسكار الأغنية العربية ولقب سفير الأغنية العراقية عام 1996 من بغداد، وقلادة الإبداع من بغداد عام 1997 على المسرح الوطني، ووسام التفوق بوصية من الملك حسين وسلمته الوسام الملكة نور عام 2001/2000، ووسام الاستحقاق من وزارة الثقافة التونسية عام 2000.
كما فاز بجائزة أفضل مطرب عربي وجائزة فارس القصيدة والأغنية العربية عام 2001 في مصر خلال مهرجان الأغنية الدولي السابع، وحصل على جائزة أفضل مطرب عربي في لبنان عام 2001 وعام 2004 وعام 2012 جائزة الميوركس، بينما فاز بأفضل مطرب في الشرق الأوسط في استفتاء للإذاعة البرازيلية عام 2002.
وفي عام 2010 حصل على جائزة الجولدن أوورد لأفضل مطرب عربي، وعاد إلى العاصمة العراقية بغداد في مايو 2011 ليعين سفيرًا للنوايا الحسنة لرعاية أطفال العالم وأطفال العراق خاصة من قبل منظمة اليونيسيف في مايو عام 2011.