تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المنتصر بالله.. وهذا ما عانى منه
تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المنتصر بالله.. وهذا ما عانى منهتفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المنتصر بالله.. وهذا ما عانى منه

تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة المنتصر بالله.. وهذا ما عانى منه

حظي اسم الفنان المصري الراحل المنتصر بالله باهتمام جماهيري واسع في الساعات الأخيرة، حيث ظهر تكرارا عبر عمليات البحث في "غوغل"، وذلك عقب الإعلان عن وفاته أمس السبت بعد صراع مع المرض استمر لأكثر من 12 عامًا.

وجاء رحيل المنتصر بالله وسط حالة من الصدمة، خاصة وأنه لم يتم الإعلان عن تدهور حالته في الآونة الأخيرة، فجاءت وفاته مفاجئة للكثيرين.

وكانت عدة مصادر قد أكدت أن المنتصر بالله كان يقطن في شقته بمنطقة المهندسين مع زوجته، وأن حالته الصحية ليست جيدة تماما، إلا أنه يحتاج للراحة، فانصدم جمهوره بوفاته بمستشفى خارج المحافظة التي يقطن بها.

وعلم "فوشيا" من مصدر مقرب من أسرة المنتصر بالله تفاصيل الأيام الأخيرة في حياته، حيث قال إنه توقف عن متابعة العلاج الطبيعي الذي كان يخضع له بسبب عدم قدرته على الحركة على إثر الجلطة التي أصيب بها.

وأوضح المصدر أن فيروس "كورونا" كان السبب وراء جلوسه في المنزل وعدم خروجه أو اختلاطه، وذلك بسبب مناعة الفنان الضعيفة، وخوفًا من التقاطه للفيروس، إذ آثر التواجد في المنزل والبقاء نائمًا.

وشدد المصدر أيضا على أن المنتصر بالله كان يعاني نفسيًا من عدم زيارة أحد له، واقتصار السؤال عليه من جانب أصدقاء قلة عبر الهاتف فقط.

وأوضح المصدر أن مرض الفنان الأخير لم يستمر طويلًا، حيث دخل في غيبوبة خلال تواجده في المنزل، وسارعت زوجته بالاتصال بالفنان أشرف زكي نقيب الممثلين الذي استطاع نقله إلى مستشفى عسكري حيث أدخل العناية المركزة على إثر تشخيص أولي من الأطباء بأن الجلطة الأخرى قد أصابته،  ولم تكن هناك سرعة في التعامل معها.

ونوّه المصدر إلى أن المنتصر بالله ظل لمدة أسبوع كامل في الغيبوبة، ولم يستطيع الأطباء التعامل مع حالته، كونه كان يمر بمراحله الأخيرة، قبل وفاته داخل العناية المركزة.

وكان آخر ظهور للفنان المنتصر بالله، قبل رحيله بعامين حيث توقف عن الظهور في أي مناسبة أو تلبية أي دعوة في الفترة الأخيرة، إلا أن آخر مرة ظهر فيها ستظل علامة في تاريخه الفني كونه حاز خلالها على جائزة "الأب القدوة".

وجاء هذا الظهور في يوليو عام 2018، حيث أقيمت الاحتفالية ومُنح خلالها الفنان جائزة من الأمم المتحدة للفنون، حيث كرمت المنظمة وقتها عددًا من نجوم الفن، بمناسبة الاحتفال بعيد الأب، وكان المنتصر بالله من بينهم.

وبدت على المنتصر بالله وقتها علامات التقدم في السن، غير أنه كان نشطًا من ناحية التفاعل مع الحضور، إذْ كان قد تحدث مع كل من جاء للسلام عليه أو من طلب التقاط صورة معه.


وقدمت الاحتفالية آنذاك الإعلامية بوسي شلبي، وحرص مانحوه الجائزة على أن يسلموه درع التكريم وهو جالس في مكانه لصعوبة صعوده على المسرح، بينما وقف الفنان المصري الراحل طلعت زكريا بجواره يصفق بعد منحه الدرع.

وأعلن الفنان أشرف زكي مؤخرا وفاة المنتصر بالله من خلال حسابه في "إنستغرام"، حيث نشر صورة الفنان الراحل وعلقّ عليها قائلًا: "وداعا الفنان الكبير المنتصر بالله".

والمنتصر بالله رياض عبد السيد، هو ممثل كوميدي مصري، حصل على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1969 ثم ماجيستير فنون مسرحية عام 1977، وبدأ المنتصر بالله مشواره مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح عام 1970.

ومن المسلسلات التي عمل بها: "أبناء ولكن، أيام المنيرة، أنا وانت وبابا في المشمش"، ومن المسرحيات: "شارع محمد علي"، ويعتبر أداؤه بالغ التميز كون قماشة الشخصيات التي جسدها عريضة للغاية إلا أنه يحسب على أنه فنان كوميدي.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com