قررت المُغنية العالمية "أديل" البالغة من العمر 32 عامًا أن تُشارك خبر إلغاء كارنيفال Notting Hill مع جمهورها بطريقةٍ مُبتكرة، لكنّها ومع ذلك عرّضتها للانتقاد من قِبل الجمهور.
فقبل ساعاتٍ قليلة، شاركت المغنية البريطانية صورةً عبر حسابها على إنستغرام الذي يتمتع بقاعدة جماهيرية تصل إلى 38.6 مليون مُتابع وهي ترتدي قطعة بكيني علوية بنقشة علم جامايكا، نسقتها مع بنطلون بطبعات الألوان المائية السوداء والرمادية، واعتمدت تسريحة "عقد البانتو" الأفريقية، بينما وضعت زينة رأس ضخمة مصنوعة من الريش لونها أصفر كناري.
أكملت أديل إطلالتها باعتماد الإكسسوارات التي تألفت من أقراط هوب الذهبية، وعقد السلسلة الذهبي الضخم والعديد من الأساور، بينما تخلّت عن وضع المكياج، حيث التقطت الصورة في باحة قصرها الواقع في بيفرلي هيلز، ويبلغ سعره 9.5 مليون دولار.
وفي تعليقها على الصّورة، كتبت أديل: "كان سيكون كارنيفال نوتينغ هيل سعيد يا حبيبتي لندن"، مضيفةً علم بريطانيا وجامايكا.
وعلى الرغم من عفوية صورة أديل، إلّا أنها لاقت حصتها من الانتقاد من قِبل بعض المُتابعين الذين وصفوها بأنّها "مهينة" للثقافة الأفريقية، وذلك لأنها اعتمدت تسريحة "عقد البانتو" المُنحدرة من أصولٍ أفريقية.
ادّعى البعض أنّ أديل كانت تستغل ثقافة السود من خلال تسريحتها، إلى جانب توب البكيني بنقشة العلم الجامايكي بالألوان الأصفر والأسود والأخضر، لكن وفي المقابل اندفع آخرون للدفاع عنها، مدعين أنها لم تقصد الإساءة وأنها "أرادت فقط التباهي بخسارة وزنها الملحمية".
جاءت صورة أديل هذه بعد أنّ تمّ إعلان نقل كارنيفال Notting Hill - وهو احتفال سنوي بالثقافة الكاريبية - إلى الإنترنت لأول مرة هذا العام وسط جائحة Covid-19.
لا تدع أديل أي فرصة للتباهي بشكلها الجديد إلّا وتستغلها جيّدًا، حيث إنها خسرت ما يُقارب 45 كغم من خلال حميتها التي كانت تفقد من خلالها 1000 سعرة حرارية "كالوري" يوميًا عن طريق ممارسة التمارين الرياضية واتّباع دايت مُنتظم.
وكانت قد صدمت المُغنّية الإنجليزية جمهورها بوزنها الجديد في ميلادها الـ 32 في شهر مايو الماضي.