نُقلت الممثلة الأمريكية تامار براكستون إلى أحد مستشفيات لوس أنجلوس بعد محاولات مريرة بهدف إفاقتها، لكن تبين عدم استجابتها، حيث يُعتقد أنها حاولت الانتحار.
ووفقا للمصادر، كانت نجمة الواقع البالغة من العمر 43 عامًا تقيم في فندق ريتز كارلتون في وسط مدينة لوس أنجلوس، مع صديقها ديفيد أديفيزو.
وأشار تقرير لصحيفة "ذا بلاست" إلى أن صديقها ديفيد قام على الفور بالاتصال على رقم الطوارئ، وأبلغ أن صديقته تناولت كمية غير معروفة من أدوية كانت بحوزتها.
وتقول المصادر إن سيارات الإسعاف وصلت إلى الفندق عقب تلقي البلاغ، ونقلت نجمة الواقع إلى مستشفى كاليفورنيا في وسط المدينة.
ووفقًا لـ "ذا بلاست" فقد أكدت شرطة لوس أنجلوس أنهم تلقوا بلاغا نحو الساعة 9:45 مساءً، يتعلق بسيدة تبلغ من العمر 43 عامًا، يُشتبه في تناولها "جرعة زائدة " من الأدوية.
فيما قالت مصادر إن حالة تامار الصحية غير واضحة في الوقت الحالي، لكن قد يكون لمشاكل مهنية مرت بها مؤخرًا يدٌ في محاولتها الانتحار.
وذكرت تقارير متداولة أن براكستون كانت في غاية التأثر بسبب شعور بخيبة أمل لازمها لسنوات، بسبب نزاع مستمر مع شبكة "We TV Reality" (وى تي في)، ونقلت مصادر مقربة أن تامار كرهت الطريقة التي كان يصورها بها البرنامج، وبدأت المشاكل في التفاقم مع طاقم العمل، بعد أن أسقطت القناة المقطع الدعائي لمسلسلها الواقعي Tamar Braxton: Get Ya Life.
وقال متحدث باسم نجمة الواقع لـ"ذا بلاست": "مرت تامار بيوم صعب جدا، لكن قد تكشف الأيام القليلة القادمة المزيد من المعلومات. أرجوكم ادعوا لها".
وإلى جانب مسيرتها الموسيقية الناجحة، التي شهدت ترشيحها لأربعة جوائز جرامي، نحتت تامار اسمها في تلفزيون الواقع.
وهي حاليًا نجمة في المسلسل التلفزيوني WE Braxton Family Values، وفي العام الماضي أصبحت أول أمريكية من أصل أفريقي تفوز بجائزة Big Brother في الولايات المتحدة.