تشارك الفنانة السورية روبين عيسى في فيلمين ضمن مهرجان سينما دعم الشباب الذي تقيمه وزارة الثقافة السورية والمؤسسة العامة للسينما في دار الأسد للثقافة والفنون والتراث بالعاصمة السورية دمشق.
ويتضمن المهرجان مجموعة من أفلام الشباب التي يتنافس صناعها للفوز بجوائز المهرجان. وتأتي مشاركة الفنانة عيسى دعما للشباب وإيمانا بأهمية الدماء الجديدة الرافدة لأي عمل فني في سوريا وفي كل مكان.
وبحديث على هامش العروض مع موقع "فوشيا"، قالت الفنانة روبين عيسى إنها تشارك بفيلم "كواليس"، وهو فيلم احترافي قصير من إخراج د. عبيدة الناصر، وكذلك تشارك بفيلم "قطرات" إخراج أيهم عرسان.
وأعربت عن سعادتها بالنتيجة التي يحصدها المهرجان. مضيفة أن ما رأته بعد عرض فيلم "كواليس" أسعدها كثيرا، معتبرة أن التعب الذي قدمه فريق العمل لم يذهب سدى بل كانت النتيجة أفضل مما هو متوقع.
ونوهت عيسى إلى أنها تمتلك مشاركات عديدة في سينما دعم الشباب انطلاقا من محبتها للمشاركة في هذه التظاهرات التي تعتمد فيها على أسس مختلفة، منها دعمها للشباب الذين ترى فيهم بذورا لنجاحات مقبلة، وقبولا لفكرة الفيلم الذي يعرض عليها، أو نصا يجذبها لإعلان موافقتها، لكن الهدف الرئيس هو تشجيع الشباب في خطواتهم الأولى.
كذلك تحدثت عن بعض الأفلام التي حضرتها وأحبتها، ومنها فيلم "أول يوم" للمخرجة لوتس مسعود، مشيدة بالنص وفكرة الفيلم والتكثيف في تقديم الفكرة، إضافة إلى أفلام أخرى تنبئ بعدد من المبدعين المقبلين إلى الساحة الفنية والسينمائية خصوصا، معتبرة أن المهرجان يشكل دعمًا وسندًا لجميع الشباب عبر الفرص التي يقدمها لهم.
وأضافت: "حتى لو كانت سوية الأفلام متفاوتة فهو أمر طبيعي، ونحتاج إلى تطور هذا المهرجان في دوراته المقبلة حتى يحقق الفائدة الكبرى للموهوبين والمبدعين".
وحول اقتصار دورة المهرجان هذا العام على السوريين وغياب الضيوف العرب، قالت إنه حال كل العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيدة بأهمية قيام المهرجان وتنظيمه ولو بالشكل المحلي؛ لأن العالم كله أوقف مطاراته وأغلق حدوده في مواجهة الفيروس. وقالت: "أتمنى أن يتم إيجاد طريقة لعرض أفلام الشباب حتى تصل إلى العالم ويتابعها من هم خارج سوريا".