هشام سليم مستاء من الهجوم على ابنه: سيضطر للعيش في مكان بعيد عن مصر
هشام سليم مستاء من الهجوم على ابنه: سيضطر للعيش في مكان بعيد عن مصرهشام سليم مستاء من الهجوم على ابنه: سيضطر للعيش في مكان بعيد عن مصر

هشام سليم مستاء من الهجوم على ابنه: سيضطر للعيش في مكان بعيد عن مصر

أبدى الفنان المصري هشام سليم، استياءه من حملة الهجوم على ابنه "نور" المتحول جنسيًا من أنثى إلى ذكر، بموجب عملية خضع لها منذ عدة أشهر.

وقال هشام في تصريحات تلفزيونية: "أريد أن يعيش ابني قريبًا مني، مع الأسف بسبب الهجوم ضده وعدم وجود رحمة، سيضطر أن يسافر خارج مصر ويعيش في مكان آخر بعيدًا عن هنا، رغم أن جميع أصدقائه وعائلته هنا في مصر".

وتابع: "أرى أن نور شجاع، لأنه حاول أن يجعل الناس يفهمون حالته ولم يختبئ وراء أي ستار، وكلامي عن عملية التحول الجنسي التي خضع لها لم يكن تكذيبًا لما قاله بأن العملية كانت متعمدة وليست إجبارية".

وواصل: "لم أقل كلامًا مختلفًا، وأنا لا أقرأ الأشياء التي يكتبونها في هذه القصة، وعمومًا أنا توقعت الحملات التي يتعرض لها نور منذ أن صرحت بأنه أجرى هذه العملية".

وتابع قائلًا: "لا أريد أن أقول إنه أخطأ لأنه تحدث بصراحة، لأننا تربينا على ذلك، ولمن يقولون إن ابني لا يعرف الله ويستحق الحرق، فابني لا يبحث عن شيء سوى الرحمة، يريدها حتى يستطيع أن يعيش".

وسبق أن خالف الفنان المصري هشام سليم، تصريحات نجله نور، بشأن سبب إجرائه عملية التحول الجنسي من أنثى إلى ذكر، قبل أشهر قليلة.

وعلق سليم في تصريحات لمواقع محلية مصرية على حديث نجله بأنه ”لم يعان من خلل هرموني“، وأنه ”يعلم بخطأ إجراء جراحة كهذه أمام الله".

وقال هشام: ”الجراحة التي خضع لها ابني كانت اضطرارية، هو مولود بهذه المشكلة، وأنا أكثر شخص يعلم تفاصيل حالة ابني“.




 


 

 



 

 


View this post on Instagram


 



 

 

 



 

 



 

 

 




 

 


A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi) on



وكان قد نشر نور؛ عبر خاصية "ستوري" على "إنستغرام"، رسالة توضيحية للانتقادات التي طالته بعد دفاعه عن الناشطة الراحلة سارة حجازي، والاتهامات التي وصلت إلى حد البلاغ المقدم إلى النائب العام؛ الذي يتهمه بالتحريض على المثلية الجنسية.

وكتب: "توضیح.. من يوم ما أعلن أني تحولت جنسيا وكما قال أبي يومها.. وأنا أمر بفترة صعبة جدا لأن هناك كثير أمثالي يخاطبوني ويريدون أن أساعدهم كأني أملك القدرة علي فعل شئ وأنا لا استطيع أن أساعد نفسي".

وأضاف قائلًا: "عند موت سارة شعرت بأني وحيد في هذه الدنيا التي نعيش فيها وذلك بسبب السباب الذي ناب هذه الفتاة حتي بعد موتها.. لقد تعلمت أن ندعي لأي ميت أن يرحمه الله لكن ما حدث أن هناك ناس كثيرة سبت فيها وتمنت لها الحرق.. أین الرحمة؟".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com