نشرت الفنانة الكويتية غدير السبتي عبر حسابها الخاص في إنستغرام فيديو لأحد المقالب التي قامت بها ضد الفنانة العُمانية المقيمة في الكويت بثينة الرئيسي.
وظهرت غدير وهي توهم بثينة أنها تحاول التقاط صورة مناسبة لهما، وخلال اندماج الأخيرة بالأمر قامت السبتي برميها داخل بركة الماء.
ونشرت بعدها السبتي صورة لهما من داخل البركة وكتبت معلقة: "مو قتلج البادي أظلم شرايكم بالدقة اتوقع ألحين راح أرتاح نفسياً #غديرالسبتي #غدير_السبتي #بثينة_الرئيسي".
وتفاعل الجمهور مع المقلب بشكل واسع، إلا أن أغلب التعليقات كانت حول اتهامهما بأن المشهد تمثيل وليس حقيقيا، وأنهما حاولتا لفت الأنظار ليس أكثر، فيما أثنى الكثير على الفيديو وصداقتهما المميزة التي ظهرت بشكل واضح، وأن الأمر حقيقي جدًا ولا داعي لأن يقوما بالتمثيل.
يُشار إلى أن الفنانة الكويتية غدير السبتي كانت أعلنت مؤخرًا عن شفاء ابنتها من فيروس كورونا المستجد وعودتها للمنزل، وذلك بعد فترة إقامة في المستشفى من أجل تلقي العلاج، ووجهت الفنانة نصيحة للجمهور بعدم التخاذل والتعامل مع الفيروس بجدية.
وعلى صعيد آخر نشرت الإعلامية المثيرة للجدل مي العيدان قبل مدة صورة قديمة للفنانة بثينة الرئيسي تظهر فيها بشكل مختلف قبل عمليات التجميل، وكان الهدف السخرية من شكل الرئيسي السابق وكمية عمليات التجميل التي أجرتها، إلا أن السحر انقلب على الساحر؛ إذ هاجم الجمهور مي العيدان وقيامها بنشر الصور القديمة بهدف السخرية، مؤكدين أنها هي أيضًا كانت مختلفة ولا تشبه نفسها، ومُدافعين عن الرئيسي ومتسائلين عن سبب إصرار العيدان على إهانة النجمات والسخرية منهن.
وردًا على هذا الأمر قامت العيدان بنشر صورة قديمة لها تكشف من خلالها أن شكلها لم يتغير كثيرًا وأنها لم تجر عمليات تجميل كما اتهمها الجمهور، ومن جانبها لم ترد الفنان بثينة الرئيسي على ما قامت به العيدان وقررت تجاهل الأمر وعدم الالتفات لسخرية الأخيرة منها.
وتألقت النجمة بثينة الرئيسي في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "محمد علي رود" الذي جسدت فيه شخصية فتاة هندية وتحدثت باللغة الهندية وحظيت بإعجاب الجمهور عبر السوشال ميديا.