انتهت أمس الأربعاء المرحلة النهائية لانتخابات المجلس المركزي لنقابة الفنانين في سوريا، بنجاح قائمة الفنان ونقيب الفنانين زهير رمضان والتي تضمنت أحد عشر اسما سيشكلون أعضاء المجلس النقابي المركزي الجديد المعنيين بانتخاب نقيب للفنانين من بينهم.
وحصدت قائمة الفنان زهير رمضان "الوفاء والبناء" النسبة الكبرى من الأصوات بينما خسر فنانون رشحوا أنفسهم مثل فادي صبيح، وعارف الطويل، ومحمد قنوع، وتولاي هارون.
وتمكن 85 عضوا في المؤتمر العام لنقابة الفنانين تم انتخابهم في الانتخابات الفرعية لمجالس المحافظات السورية من التصويت للمرشحين للمجلس النقابي المركزي.
وبعد إعلان النتائج كان لموقع "فوشيا" حديث مع الفنان زهير رمضان الذي علَّق على نجاح لائحته التي حملت شعار "الوفاء والبناء" وبيّن دور نقابة الفنانين وتحدث عن منع الصحافة من دخول الانتخابات، مؤكدا أنها لم تكن ممنوعة من الدخول برغم وقوف الصحافيين لساعات خارج المبنى الذي تجري به الانتخابات.
كما وجّه زهير رمضان كلمة إلى زملائه الفنانين الذين لم يحالفهم الحظ، متمنيا أن يتم التعاون بين الجميع لمصلحة الفنانين ونقابتهم. ورفض الردّ على كل ما يقال من أحاديث حوله وحول الانتخابات، معتبرا أن الوضع العام في سوريا لا يسمح بالحديث عن صغائر الأمور بطريقة غير لائقة خاصة وأنهم فنانون وزملاء يتمتعون بقدر من الاحترام والحرية في الحديث.
كذلك التقت كاميرا "فوشيا" المايسترو نزيه أسعد الذي حصل على أعلى نسبة أصوات في الانتخابات بلغت 71 صوتا، فكان سعيدا بالنتائج ومستعدا للبدء بالخطوات العملية لنقابة الفنانين ومجلسها المركزي الجديد، معتبرا أنه وبعد إعلان النتائج بات من الضروري البحث في الخطوات العملية التي تصب في صالح الفنانين السوريين وأمانيهم.
أما الفنان توفيق إسكندر رئيس لجنة الانتخابات فتحدث عن سيرها بشكل عام، وأشاد بنزاهتها وشفافيتها، معتبرا أن كل فنان صوّت بشكل سرّي وحرّ. وأجاب مكذبا كل ما قيل عن عدم نزاهة الانتخابات، ومشددا على دور المجلس النقابي المركزي الجديد بالنهوض بآمال الفنانين وحمل المسؤولية كاملة.
كذلك التقى فريق "فوشيا" في سوريا بعض الفنانين الذين كانوا حاضرين كأعضاء للمؤتمر العام وقدموا آراءهم حول الانتخابات ونتائجها خاصة وأنهم ممن صوّت للمجلس النقابي المركزي الجديد ومنهم الفنان حسين عباس والفنان علي قاسم.