خرجت لينا الفيشاوي عن صمتها لتعلق على تأييد المحكمة المصرية حبس والدها الفنان المصري أحمد الفيشاوي لمدة عام بسبب الامتناع عن سداد نفقتها وذلك بقرارها رفض المعارضة التي أقامها الفيشاوي من حيث الموضوع.
ونشرت لينا عبر خاصية ستوري في "إنستغرام" متن خبر تأييد الحبس معلقة عليه: "الكثير من الناس يسألوني ماذا سأفعل لذلك سأنشر بعض التفاصيل والمعلومات".
وركزت ابنة الفيشاوي على فقرة أخيرة تضمنها الخبر تقول: "وعلى هامش تلك الخلافات الأسرية يواجه الفنان أحمد الفيشاوي انتقادات عديدة بسبب عدم رعاية ابنته وتفرغه للنزاعات القضائية مع والدتها مهندسة الديكور؛ ما أثر سلبًا على نشأة ابنتهما، وما زاد من الهجوم مؤخرا ضد الفيشاوي احتفاله قبل أيام بعيد ميلاد ليليان ابنة زوجته نادية الكامل؛ إذ ظهر في صور وفيديو معها وهو يحتفل معها بهذه المناسبة السعيدة بمشاعر أبوية حرم منها ابنته لينا".
وكتبت لينا تعليقا على الفقرة: "أتمنى أن يكون لهذا أي معنى".
يذكر أن محكمة جنح الدقي المصرية قضت في وقت سابق بمعاقبة أحمد الفيشاوي بالحبس لمدة عام فقط وذلك في جنحة امتناعه عن تنفيذ أحكام نفقات وأجور ابنته لينا الفيشاوي.
وكان الفيشاوي قد أقام دعوى قضائية ضد ابنته لمنعها من السفر، قبل أن تسافر إلى إنجلترا مع والدتها هند الحناوي لتدرس في لندن، متهمًا طليقته هند في دعوته القضائية بالإهمال في رعاية ابنتهما.
وفي نوفمبر الماضي، صدر حكم قضائي بإلغاء قرار منع لينا أحمد الفيشاوي من السفر، والذي سبق صدوره لصالح أحمد الفيشاوي بمنع ابنته من السفر، وكان لهذا الأمر تأثيره في نشأة وتصرفات حفيدة الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، والتي استقبلت الخبر بالبكاء فرحًا.
وجاء الحكم في القضية التي حملت رقم 1183 لسنة 2019 بقبول التظلم المقدم من هند الحناوي والدة الفتاة شكلًا، وإلغاء الأمر الوقتي (المنع من السفر وترقب الوصول) واعتباره كأن لم يكن وإلغاء كافة آثاره.
وكانت لينا الفيشاوي قد سيطرت على حديث الجمهور لفترة طويلة بسبب نشرها صورة عارية تعود إلى أيام الطفولة عندما كان عمرها 8 أعوام، ورغم أنها أخفت صدرها بخصلات من شعرها لكن قوبلت صورة لينا بعاصفة انتقادات.