صادف يوم أمس الثلاثاء الموافق للـ 5 من شهر مايو عيد ميلاد المُغنّية العالمية "أديل" الـ 32، والذي احتفلت به من خلال نشر صورةٍ لها عبر حسابها على إنستغرام مع مُتابعيها الذين يصل عددهم إلى 33.9 مليون شخص.
وفي كُل صورة جديدةٍ لأديل، تظهر المُغنية بوزنٍ أقلّ من الوزن الذي ظهرت به في الصورة التي تسبقها، لدرجة أنّها أصبحت تمتلك جسدًا ممشوقًا تُنافس بها أجسام عارضات الأزياء.
وفي صورة يوم الأمس، ارتدت النجمة البريطانية فُستان LBD أي "فُستان أسود قصير" وصل طوله إلى أعلى الفخذ وتميّز بأكمامٍ ضخمة، اختارته من علامة Elzinga ووصل سعره إلى 736 دولارا.
ومن الأمور الجديدة التي طرأت على ستايل أديل خصلاتها الشقراء التي أصبحت أطول من ذي قبل، وكأنّ شخصًا جديدًا ظهر بخلاف أديل القديمة التي اعتاد الجمهور على رؤيتها.
وفي تعليقها على المنشور، كتبت أديل: "شكرا لكم على الحب في ميلادي. آمل أن تظلوا جميعًا آمنين وعاقلين خلال هذا الوقت الجنوني".
وأضافت قائلة: "أود أن أشكر أول المستجيبين والعاملين الأساسيين لدينا الذين يحافظون على سلامتنا بينما يخاطرون بحياتهم! أنتم حقا ملائكتنا️ .2020 وداعا وشكرا".
تُعد صورة أديل هذه الأولى بعد التي نشرتها من حفل الكريسماس في العام الماضي وصدمت الجميع بنحالتها المُفرطة، وتبيّن لاحقًا بأنها كانت تتبع حمية كانت تُفقدها 1000 سُعرة حرارية يوميًا مع ممارستها تمارين البيلاتيس.
وحصلت المُطربة العالمية على كمٍّ هائلٍ من التعليقات التي أثنت على جمالها وشكلها الجديد، بل ووصلها أيضًا مجموعة كبيرة من التّعليقات من المشاهير، أمثال كريسي تيغن التي كتبت لها "أقصد هل تُمازحيني؟"، بينما كتبت مجلّة أوبرا تعليقًا قالت فيه: "هدية عيد ميلادنا ستكون ألبوم أديل 2020، أليس كذلك؟".
يُذكر أنّه أصبحت المغنية أديل واعية بشكل متزايد بشأن صحتها خلال الأشهر الأخيرة، وأشاد مصدر قريب منها بنهجها المنضبط للمحافظة على صحتها، وقال بأنها تذهب إلى صالات رياضية مختلفة، وتلتقي في الصباح الباكر مع مدربها.