واصلت الناشطة السعودية فوز العتيبي، استفزاز المتابعين بمقطع فيديو جريء مع زوجها على السرير بشكل عرضها لموجة هجوم عنيفة واتهامات بعدم احترام العادات والتقاليد العربية.
ونشرت العتيبي الفيديو عبر حسابها بـ"تويتر" وظهرت فيه مع زوجها على سرير غرفتهما ويقومان باحتضان وتقبيل بعضهما على الملأ.
وعلقت العتيبي على الفيديو المنشور على أنغام أغنية "نعمة" للفنان محمد عبده قائلة: "هذي الرحلة ياما تخيلنا تفاصيلها وواسينا نفسنا فيها أيام كانت قضيتنا بالمحكمة شكراً للقدر اللي سمح لنا نحققها".
لكن لم تسلم الناشطة السعودية فوز من هجوم متابعيها الذين استنكروا ما تفعله بشكل متواصل وكأنها تتحدى جمهورها ودولتها التي ترفض هذا السلوك.
فقالت إحدى المتابعات: "يالله الناس تكافح عشان طموح عشان شيء ذا أهميته وهذي كل شغلها الشاغل الزواج والرجل يارب يتطور فكرك لاننا بنوصل 2030 انتبهي".
وأضافت أخرى: "بنات ترا هذا تعتبره الانجاز الوحيد اللي سوته وفرحانه فيه خلوها المسكينه"، بينما طالبها البعض بمراعاة شعور الأطفال التي تتصفح مواقع التواصل.
فيما ذهب آخرون للتركيز على أغنية محمد عبده التي نشرت العتيبي الفيديو على نغماتها فقال أحدهم: الحين اش ذنب محمد عبده، وأضاف آخر: اقسم بالله مو حزنانه الا على صوت محمد عبده.
يذكر أن فوز العتيبي دأبت على إثارة الجدل حولها أكثر من مرة، بدءاً من تجولها في أحد مولات العاصمة السعودية الرياض بدون عباءة ونشرها للفيديو عبر تويتر، ثم نشرها لطلباتها من زوجها أحمد الموسى حتى تقبل الزواج به والتي كان أبرزها المهر نصف مليون ريال وأن لا يتزوج عليها.
ومؤخرًا، نشرت مقاطع جريئة مع زوجها حينما ظهرت العتيبي في مقطع فيديو نشرته على حسابها بتويتر وهي في حضن زوجها أمام برج خليفة في دولة الإمارات ويقومان بتقبيل بعضهما على الملأ بشكل حميمي، وبعدها نشرت فيديو آخر وهي في حضن زوجها جعلها عرضة لهجوم واسع.
وفي وقت سابق فاجأت العتيبي المتابعين بأنها كانت محتجزة في أحد مراكز الشرطة وخرجت بكفالة نافية ما يتردد حول حمايتها من الدولة.