صالح الجسمي غاضب من تدخل أحلام.. والفنانة تتراجع عن الوساطة!
صالح الجسمي غاضب من تدخل أحلام.. والفنانة تتراجع عن الوساطة!صالح الجسمي غاضب من تدخل أحلام.. والفنانة تتراجع عن الوساطة!

صالح الجسمي غاضب من تدخل أحلام.. والفنانة تتراجع عن الوساطة!

أسدل الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي الستار على ردود الأفعال التي أعقبت الحكم الذي صدر لصالحه قبل يومين ببراءته وحبس الفنانة المغربية مريم حسين شهرًا وإبعادها عن دولة الإمارات، وخصّ شقيق النجم حسين الجسمي الردود هذه المرة لمواطنته الفنانة أحلام الشامسي واضعًا إياها في موقف محرج للغاية، بسبب تعاطفها غير المدروس من وجهة نظره مع الفنانة المغربية.

وعلق صالح الجسمي على ما كتبته أحلام موضحًا أنها تدخلت دون أن يكون لها علم بخلفية القضية لتقوم أحلام بعدها بكتابةِ تغريدة قدمت فيها اعتذارًا عبر موقع "تويتر"، الأمر الذي لن يُثنيه عن تخصيص وقت لها عبر حسابه على تطبيق "سناب شات" تناول فيه كافة تغريداتها التي أطلقتها وأوضح لها بعض الأمور الخاصة بأزمته مع مريم حسين.

وفي التفاصيل، فإن أحلام وبحسب ما قالته، أرادت أن تكون طرف خير في أزمة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي والفنانة المغربية مريم حسين، والتي انطلقت فور صدور الحكم، موضحًة أنها لم تكن متابعة للقضية وتفاصيلها وفهمت الأمر خطأ على أنه مهاترات للفنانين على "سناب" فقط.

وتدخلت أحلام في الأمر لتطالب صالح بالتنازل عن القضية لعدم رضاها بحبس مريم في إطار تعاطفها معها فقط، ولأن لديها طفلة صغيرة على الرغم من أن تدخلها عرّضها للهجوم من جانب الكثير من المتابعين.

وتراجعت أحلام عن توسطها في القضية وحل الأزمة بعدما نشر صالح الجسمي تغريدة قال فيها إنه سيرد على أحلام بشكل خاص عبر حسابه على تطبيق "سناب شات"، مؤكدًا أنه سيتحدث لها فقط وليس سواها.

وردّت أحلام في تعليق على تغريدة صالح الجسمي قائلًة: "أولًا شكرًا على الرد أنا كل اللي طلبته أن تتنازل لأني كنت مفتكرة إنها قضية شخصية بينكم ومهاترات سناب لأني بعض الأحيان أشوفك في الاكسبلور بفتكرك عندك مشاكل ومهاترات مع الفنانات".

وأردفت الفنانة أحلام قائلًة: "وحتى أنا أستنكر لأني مش عارفة ومش متابعة وللأسف اللي ما يتابعك يفهم شي ثاني وأنا حبيت أكون طرف خير فقط".

ودار بينهما حديث أكدا خلاله أنهما يحترمان بعضهما الآخر فقال صالح الجسمي: "أنتي فنانة كبيرة وإماراتية أصيلة لك مني كل الاحترام والتقدير"، وتبعته أحلام قائلًة: "لك مني كل الاحترام والتقدير".

لكن ذلك الحوار، لم يثنِ الجسمي عمّا قاله بخصوص الرد عبر سناب شات، إذْ كشف في عدة مقاطع فيديو له أنه موقن بأن دين الله شرّع أخذ الحق ولم يجبره على العفو وتركه لاختيار المرء منوهًا أن هذا ينطبق أيضًا على القانون ويرى أنه من الحكمة تطبيق العقوبات على بعض البشر لكي يكونوا عبرة لمن لا يعتبر.

ولأول مرة تحدث صالح الجسمي عن السبب الذي دعا أحلام للوساطة في قضيته مع مريم حسين مؤكدًا أن امراة تونسية صاحبة صالون على مقربة من أحلام طلبت منها التوسط بناء على توصية منها.

وقال صالح الجسمي في معرض حديثه أن أحلام تدخلت في شأن لا يعنيها وبطريقة غير مناسبة، واطلقت ألفاظًا لا ينبغي لها أن تكتبها، ومنها ما قالته له: "اترك عنك هذه المهاترات وتتبع النسوة وأنه حرام سجن واحدة أمْ لطفلة"، مشددًا: "هذا قانون دولة الإمارات".

وأضاف الإعلامي الإماراتي قائلًا إنها وضعته في مقارنة مع شقيقه حسين رغم أن الأصابع ليست مثل بعضها مبديًا استغرابه: "أتتبع أخوي في إيش"!، ثم أكد أن أحلام تستعرض فقط ولم تتدخل للحل بالحسنى وإلا لكانت لجأت لزوجها مبارك الهاجري الذي يمتلك رقم هاتفه أو لشقيقه حسين الذي يسكن بالقرب منها للحصول على رقم هاتفه والحديث معه، مردفًا: "إنتي حابة تدخلي يكون بالحسنى مش تدخلي عرض لإن دخول عرض لا يجوز".

وذكر صالح الجسمي تفاصيل ما عاناه في قضيته مع مريم حسين وسبها له من باب أن تعلم أحلام بالأمور، متسائلًا: "أنت يا أحلام سيدة إماراتية بامتياز وتعشقي وطنك وبلدك هل تقبلي بإن واحدة تسيء لوطنك؟"، وأضاف أن مريم حسين سبته قبل أسبوع من خلال مقطع فيديو من السويد بعد حديثه عن قضية "حمزة مون بيبي" التي تشغل الرأي العام في المغرب العربي والخليج وأنها قالت له نصًا: "إيش دخلك في بلادنا خليك في بلادك أحسن شو فيها بلادي خهي بلادك فيها شيء يا أحلام لو فيها شيء قوليلي".

وأكد الجسمي أن مريم حسين تحدثت عنه بكل وقاحة وقالت إن أسيادها المغاربة ربوني في بلدي، مستطردًا هو يوجه حديثه لأحلام: "هل تقبلي إن واحدة تقول إنها تربي ابن بلادك في بلده أنا وين راح شيوخي شيخي خليفة ومحمد بن قاسم والحكام كلهم وين راحوا؟"، وتابع: "يا أم فاهد شو علمك إنت في القضية أنا عندي 5 أولاد كلهم نفسيتهم تعبت بسبب ما يرونه في السوشيال ميديا من بلاوي ولو واحد من أولادي جاءت له حمية وعصب وتهور وعمل شيء من يتحمل المسؤولية هل ارتكبتي فعل وأنا انتقدته، ولكن أنا انتقدت الكل ولا حد رد عليا".

وأنهى الجسمي الحديث ليؤكد على أن ما فعلته أحلام هو قول كلام غير طيب في حقه، موضحًا أنه يعلم أن حماسها من أجل الفتاة الصغيرة ابنة مريم حسين دفعها للحديث بتلك الطريقة، مختتمًا: "حماسك كان يجب عليك أن تسألي وتستفسري قبل أي شيء أنتي ملكة وليكي الاحترام والتقدير خليكي في منزلة الاحترام والتقدير".

وبالعودة إلى أصل الخلاف فإن أحلام كانت نشرت فور صدور الحكم، عدة تغريدات أنهتها بتعليق على القضية تركته على تغريدة صالح الجسمي عبر حسابه على "تويتر" وقالت له إنها امرأة مكسورة ولديها طفلة، خاصة أنه انتصر مردفة: "وين إنسانيتكم".

وكتبت أحلام في تعليقها: "قلبك يوجعك وماتنام عزيزي؟! طيب قلبك ما يوجعك على بنت صغيرة انتظر ردك العفو عند المقدرة يا أخي هاذي حرمة مكسورة الجناح مب عشانها عشان بنتها الصغيرة طفلة".

واستطردت الفنانة الإماراتية قائلة: "تعرف شو معنى سجن ونقطة سودة في حياة الإنسان يا أخي وين إنسانيتكم ماتت؟! انت خلاص انتصرت وهذا اللي يهمك".

وهو ما جعل حوراء موسى المحامية والوكيل القانوني للإعلامي صالح الجسمي، تتدخل لكشف الموقف القانوني ردًا على الفنانة الإماراتية أحلام، موضحة: "الغالية أم فاهد بصفتي وكيلة عن صالح أود توضيح أمر تهمة هتك العرض بالرضا ليست من فئة الجرائم التي يجوز فيها التنازل".

وتابعت محامية صالح الجسمي قائلة: "التنازل يكون في بعض الجرائم التي نص القانون عليها حصراً مثل السب والقذف، بالتالي لا يستطيع بحكم القانون موكلي صالح أن يتنازل عن الدعوى لأنها حق خالص للدولة".

وجاء تعليق حوراء موسى بالرد على أحلام بعد تقديم الفنانة المغربية مريم حسين اعتذارها صراحة للإعلامي صالح الجسمي، وقالت عبر حسابها على "تويتر": "أولًا: لك جزيل الشكر على مسعاك الكريم يا أم فاهد وهذا من أصلك الطيب، ثانيًا: بخصوص الاعتذار على راسي وهذي رسالتي بموجب اعتذار مباشر للأخ صالح وأتأمل يقبل اعتذاري ولي الشرف بالتواصل معاك يالقلب الكبير وأتمنى يسود الود معه".

يُشار إلى أن محكمة الاستئناف بدبي أصدرت حكمها النهائي في هذه القضية لتسدل الستار عليها بعد استمرارها عامًا في المحاكم، وقضت ببراءة الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي في قضية السب المتبادل والتشهير مع الفنانة المغربية مريم حسين، كما قضت بحبس الأخيرة شهرًا يليه إبعادها عن الدولة.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com