شهدت النجمة العالمية، سيلين ديون أصعب أيام حياتها بوفاة والدتها عن عمر ناهز الـ 92 عاما في وقت متأخر من ليلة الخميس في مونتريال.
إلا أن ذلك لم يمنعها من تفويت أدائها الموسيقي، امتثالا لرغبة والدتها، فقطعت النجمة البالغة من العمر 51 عاما حفل ليلة الجمعة في ميامي للحديث عن والدتها تيريز تانجواي ديون.
وقدمت النجمة الكندية عرضا مشحونا عاطفيا أمام حشد ممتلئ في أمريكان إيرلاينز أرينا؛ إذ تضمن توقفًا مؤقتًا للتحدث عن وفاتها.
وقالت: "أنا متأكدة من أنكم سمعتم خبر وفاة والدتي في وقت مبكر من صباح هذا اليوم"، لتصدر أصوات تنهد جماعي بصوت عال من الجمهور.
ثم تغيرت النبرة الحزينة إلى هدير من الهتافات، ثم طمأنت الجماهير: "لكنني على ما يرام ونحن جميعا بخير"، وبعد أن قاومت الدموع، واصلت ديون الحديث عن كيف كانت والدتها مريضة لفترة طويلة وأن العائلة كانت تعرف أنها لن تبقى معهم لفترة أطول.
وواصلت الكشف عن أن العائلة تلقت مكالمة من الممرضات قبل يومين لإخبارهما أن حالتها حرجة وأنها ستلقى حتفها قريبا، ثم قالت: "الليلة الماضية انضممت إلى إخواني وأخواتي في مونتريال ، وقضيت المساء بجانب سريرها، قلنا القصص، غنينا الأغاني، لقد عانق بعضنا بعضا وقلنا وداعا.. نحن على يقين من أن أمي انتظرتنا أن نكون جميعا مرة واحدة".
وبالرغم من ذلك، كانت ديون لا تزال قادرة على المضي قدما واستكمال بقية العرض بفستان من الترتر الأحمر الجذاب والكعب المتطابق.
كان العرض جزءا من جولة Courage World التي بدأت في سبتمبر في مدينة كيبيك ، ويستمر حتى الـ 18 من سبتمبر 2020.
ولقبت تيريز تانجواي ديون بـ "مامان ديون" وهي أم لـ 14 طفلا، وعملت كمذيعة تلفزيونية، واصطحبت سيلين والدتها غالبا إلى عروضها وتم تصويرها معها في العديد من أحداث السجادة الحمراء.
بدأت سيلين الغناء في 1980 في فرنسا، واشتهرت عالميا في 1990، أصدرت أول ألبوم لها في عام 1981 باللغة الفرنسية وهو "La Voix du Bon Dieu"، وبعد عام شاركت في مسابقة موسيقية في طوكيو، اليابان وحصلت على الجائزة الأولى أطلقت أول ألبوم باللغة الإنجليزية لها في عام 1990 وهو "Unison" الذي أكسبها شهرة عالمية.