بعد أسبوع من إصدار المحكمة حكمًا بهدم منزله، أعلن والد جيجي وبيلا حديد، إفلاسه أمام المحكمة.
وحسبما ذكرته التقارير، جاء إعلان رجل الأعمال محمد حديد لإفلاسه، قبل ساعات قليلة من بدء عطلة عيد الشكر أمس الخميس.
هذا وكان الحكم ينصُّ على تكفُّل حديد بدفع 5 ملايين دولار لهدم منزله، إلا أنه وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يثير إعلان الإفلاس مخاوف بأنه قد يضطر دافعو الضرائب في لوس أنجلوس للتكفل بعملية الهدم.
وعلى الرغم من أن المنزل الفخم الذي تبلغ مساحته 3 آلاف قدم مربع، تُقدّر قيمته بـ 100 مليون دولار، إلا أن حديد يدّعي أنه لا يستطيع التكفل بعملية هدم المنزل ودفع 5 ملايين دولار، كما ادّعى أنه يعجز عن دفع 5 ملايين أخرى لصالح إشراف خبير تابع للمحكمة على عملية الهدم.
هذا وجاء قرار الهدم في يوم 20 من هذا الشهر، حيث قال "كريج ارلان" قاضي محكمة في مدينة "سانتا مونيكا"، إن المنزل الفاخر والمبني أعلى تل، غير آمن وخطير على المباني المجاورة، وتشمل مخاوف سقوطه، انهيار جزء من الحي.
وذكرت التقارير أنه سبق وتقدّم الجيران بعدة شكاوى وأعربوا عن مخاوفهم من ذلك المنزل، بسبب حجمه الضخم غير الملائم لأشكال المباني في الحي.
كما أشار المهندس المعماري الخاص بحديد، إلى أن أساسات المنزل لم تُوضع وتُثبّت بما يكفي في الأرض، وقال: "بالنسبة لي، هذه الحالة واضح أنها بحاجة لقرار هدم".
وبالإضافة إلى تكلفة الهدم التي تساوي ملايين الدولارات، ذُكر أن عملية الهدم ستستغرق 6 أشهر، كما قال محامٍ يُدعى "مايكل فازيو" إن موقع المنزل حاليًا لا يساوي سوى 8 ملايين دولار.
وردًا على ادعاء حديد بأنه يعجز عن دفع 5 ملايين دولار، قال "مايكل": "إنه أمر مثير للدهشة بالنسبة لي، لأن حديد كان قد اشترى لتوه منزلًا بملايين الدولارات في بيفرلي هيلز، نحن لا نقبل حجة حديد".
هذا ومن المقرّر إجراء جلسات في الأول من شهر أبريل العام المقبل، لتقديم طلب على إسقاط قضية هدم المنزل وإيقافها، بينما سيتم عقد جلسة في 13 من شهر ديسمبر المقبل، للحكم في هذا الطلب، وما إذا ستوافق المحكمة عليه أم لا.