ليس سرًا، أنّ النّجمة الأمريكيّة ريهانا، تعمل في أكثر من مجال، فهي علاوةً على كونها مغنيّة وممثّلة، قامت مؤخرًا، بدخول عالم تصميم الأزياء، بامتلاكها دارًا فاخرة لإطلاق صيحات الموضة الخاصّة بها، ولذا، ليس مفاجئةً إنْ كانت التّقارير تفيد بأنّها رسميًا الأنثى الأعلى أجرًا في عالم صناعة الموسيقى.
في قائمة فوربس السّنويّة، لأغنى نساء، صنعنَ ثرواتهنّ بأيديهنّ، في أمريكا لعام 2019، تصدّرتْ ريهانا القائمة كصاحبة الأجر الأعلى في صناعة الموسيقى، حيثُ قُدّرتْ ثروتها بـ 600 مليون دولار.
و ذكرتْ القائمة، أنّ جزءًا كبيرًا من ثروة ريهانا، تمّ الحصول عليه من خلال شراكتها المربحة، مع شركة الأزياء الفاخرة "LVMH"، التي أطلقتْ معها خطّ مستحضرات التّجميل "Fenty Beauty"، في عام 2017، إذْ حصلتْ على 570 مليون دولار، منذ بدأت العمل على ذلك الخطّ؛ أيْ أنّها حصلتْ على ذلك المبلغ، في 15 شهرًا فقط، من العمل.
جنبًا إلى جنب مع "Fenty Beauty"، قامتْ ريهانا بتوسيع أعمالها، واستثمار براعتها في تصميم الملابس، حيث ابتكرتْ علامتها التّجاريّة "Savage x Fenty"، وعلّقتْ ريهانا على خط ملابسها في مجلة "نيويورك تايمز ستايل" قائلةً: "قدّموا لي العرض، ولم يكن الأمر يحتاج للكثير من التّفكير، كان برنارد أرنو متحمسًا للغاية؛ لقد وثق بي وبرؤيتي"، ومن المتوقّع أنْ يوسع خطّ الملابس، الذي تمّ إطلاقه في 22 أيار/ مايو الماضي، ثروتها.
وضعتْ هذه الثّروة ريهانا في مقدّمة العديد من أقرانها في صناعة الموسيقى، حيثُ جاءتْ مادونا في المرتبة الثّانية خلف ريهانا، بثروةٍ بلغتْ 570 مليون دولار. بينما حصلتْ سيلين ديون على المرتبة الثّالثة بثروةٌ تقدر بـ 450 مليون دولار، تليها بيونسيه، بـ 400 مليون دولار، وآخرهم، تايلور سويفت، بـ 360 مليون دولار.