بعدما "نطق" أخيرًا في "خمسه ونص".. هل خسر معتصم النهار الرهان؟
بعدما "نطق" أخيرًا في "خمسه ونص".. هل خسر معتصم النهار الرهان؟بعدما "نطق" أخيرًا في "خمسه ونص".. هل خسر معتصم النهار الرهان؟

بعدما "نطق" أخيرًا في "خمسه ونص".. هل خسر معتصم النهار الرهان؟

أخيرًا "قالها"، هكذا تفاعل جمهور مواقع التواصل الاجتماعي مع "جاد" معتصم النهار، في الحلقة الـ 23 من مسلسل "خمسة ونص" والتي عُرضت يوم أمس الثلاثاء.

فبعد انتظار طويل جدًا من أجل معرفة سر وجود اسم النهار ضمن خانة البطولة في العمل، بالإضافة لتواجده في الشارة كخصم للفنان قصي خولي على نادين نجيم، وبعد فترة من النظرات والمشاعر المخفية، اعترف جاد وبشكل مفاجئ وصادم بمشاعره للدكتورة بيان "نادين نجيم"، لتشتعل قصة حبهما كالبركان من شرارة صغيرة احتاجت سنوات "بحسب سياق العمل".

وبدأ المخرج فيليب أسمر باللعب من جديد على المشاهد الرومانسية واللقطات الجريئة والتي فعليًا لم يبتعد عنها كثيرًا؛ فالمشاهد الرومانسية التي جمعت قصي ونادين بداية الحلقات، تحولت بعد ذلك لمشاهد جريئة جمعت غمار الغانم "قصي خولي" بحبيبته السابقة عايدة "رواد عليو" والتي بسبب حبها له، قررت وبشكل مفاجئ ترك زوجها وأولادها والذهاب لحبيبها إلى لبنان، لتصل اخيرًا إلى جاد والذي صمت ما يقارب الـ 20 حلقة واكتفى بالنظرات، طارحًا تساؤلات كثيرة حول "متى سيبدأ دور معتصم النهار"، و"متى سيتكلم ويخرج من صمته".

الاعتراف بمشاعره ومشاهد الحب الرومانسية التي جمعت بين جاد وبيان، بالرغم من جرأتها، لم تكن قوية وكافية لتعوض 20 حلقة من الصمت والنظرات.

هذه المشاهد جعلت الجمهور يشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه "معتصم النهار"، الفنان الذي تحول الغموض حول شخصيته وزج اسمه ضمن البطولة إلى تشويق في انتظار دور مميز سيجعله نجم السنوات المقبلة.


لم يقدم النهار مشهدًا بحجم الكلمات والشهرة التي تم الترويج لها في وقت سابق، على العكس تمامًا؛ إذ رأى عدد من النقاد والجمهور أن الشخصية التي قدمها الفنان السوري الشاب يستطيع أي فنان تقديمها دون أن يأخذ هذا الكم من الترويج و"النفخ" بحسب رأيهم، وبذلك خسر كل من راهن عليه سواء من صناع الأعمال أو الجمهور.

ويبدو أن النهار والذي كان من المفترض أن يحوله العمل إلى نجم صف أول، ويصبح اسمًا مطلوبًا في عدد من الاعمال أصبح أمام مأزق، واتهام حول اعتماده على وسامته لا موهبته في العمل.

والغريب في الأمر أن النهار كان قدم بطولة مطلقة من خلال مسلسل "ما فيي" قبل الموسم الرمضاني الحالي، وكان الجمود واضحًا في شخصية "فارس" التي قدمها في العمل، ليصبح من الواضح أن هذه السمة لم تكن طريقة النهار في صنع ملامح شخصية جاد، بل هي صفة حقيقية في شخصيته ستستمر في كافة أعماله في حال قرر الاعتماد على وسامته فقط وعدم تطوير نفسه فنيًا.

يُشار إلى أن الفنان السوري معتصم النهار قدم أدوارًا جيدة في عدد من الأعمال السورية التي اعتمدت على البطولة الجماعية مثل مسلسل "وردة شامية"، بالإضافة لشخصية حازم في مسلسل "ما وراء الوجوه"، وهذا ما يؤكد أنه من المبكر جدًا ان يتم زجه في بطولة وتصديره في أي عمل قادم.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com