رصدتْ عدسات الصّحافة، نجمة البوب البريطانيّة، بريتني سبيرز، البالغة من العمر 37 عاماً، أثناء تجوّلها في مدينة لوس أنجلوس، وتناولها الغداء بأحد المطاعم الإيطاليّة بالمدينة، في حي أجورا هيلز، أمس الإثنين. ووفقًا لما نشره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانيّة، كانت بريتني مُحاطة بعدد من الحرّاس الشّخصيّين، الذين أصبحوا ملازمين لها أينما ذهبتْ.
وظهرتْ بريتني بحالة صحيّة ونفسيّة جيّدة، وبإطلالة كاجوال مكشوفة، ببنطلون أزرق وتوب أصفر مفتوحة وسترة رماديّة، إضافة إلى نظّارة شمس، وحذاء، وحقيبة متناسقين باللّون البنّيّ، مع تصفيفة شعر مميّزة على شكل ذيل حصان.
وتأتي هذه الجولة، وسط معركة الوصاية المستمرّة منذ فترة، والتي تعاني منها بريتني، منذ خروجها من المصّحّة العقليّة، والتي قضتْ بها نحو شهر، إضافة إلى التّشكيك في سلامة قواها العقليّة، الأمر الذي تركها بحالة نفسيّة غير مستقرّة.
ورصدتْ العدسات، وجود الحرّاس الشّخصيّين الملازمين لها، أينما ذهبت، حيث كان أحدهم يمسك بيدها، ويبعد عنها المعجبين، بينما يتبعها آخر، ويحمل أغراضها، وآخر يحمل لها المظلّة. لكنْ، هذا لم يمنع حشد المعجبين من السّير بجوار بريتني ورفقائها، حتى وصلوا إلى سيّاراتهم ذات الدّفع الرّباعي، وانطلقوا.
يُذكر، أنّ بريتني تعيش فترة صعبة، ودائمًا ما ترصدها العدسات وحدها، أو جنبًا إلى جنب مع حرّاسها، وأحيانًا أخرى أثناء تسكّعها برفقة حبيبها سام أصغري.
وجيمي، والد النّجمة، هو الوصي على شؤونها الحياتيّة والماليّة، منذ العام 2008، وفقاً لقرار محكمة، حصل من خلاله على حقّ الوصاية عليها، بعد تعرّضها لصدمة نفسيّة، اضطرّتها للدّخول إلى مصّحّة الأمراض النّفسيّة والعقليّة، كما أنّه قدم إشعارًا الأسبوع الماضي، بتوسيع نطاق وصايته وحمايته لابنته، لتشمل ثلاث ولايات أخرى، وهي لويزيانا، وفلوريدا، وهاواي.
ورغم التّقارير التي تفيد بسعي بريتني، ووالدتها لين، لتقليص سيطرة والدها عليها، من خلال قرار الوصاية، إلا أنّ مصادر مقرّبة صرّحتْ، أنّ برتني ووالدها، على تواصل مستمرّ، ويتحدّثان معًا يوميًا.
إضافة إلى الحراسة المشدّدة، التي تخضع لها بريتني، فُرض عليها حظر للذّهاب إلى أماكن معيّنة، مثل متاجر الخمور، وأيضًا، تمّ تضييق نطاق استخدامها لهاتفها الذّكيّ، وذلك لتجنيبها الإفراط في الشّرب، وحمايتها من أيّ محادثة قد يكون لها آثار سلبيّة محتملة، عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ.
يُذكر، أنّ بريتني وطليقها كيفن فيدرلاين ما يزالان يقتسمان حقّ الوصاية على ابنيهما شون 13 عاما وجايدين 12 عامًا، لكن الوقت الذي تقضيه بريتني معهما، يختلف كلّ أسبوع، حسب حالتها، وانشغالها.