دافعتْ الفنانة المصريّة، بشرى، عن نفسها، عند اتّهامها بمحاولة سرقة الأضواء من مواطنها، الفنان محمد رمضان، عن طريق تصويرها أغنية "كوبرا" للسّخرية منه، قائلة: "ضوء مين اللي هسرقه.. ده أنا موجودة من قبل ما هو يبقى موجود.. أنا كنت بتكلم على ظاهرة واستخدمت نفس الحق الذي استخدمه في التعبير عن رأيه".
وأكّدتْ، في تصريحات تلفزيونيّة، أنّه لا يوجد حاليًا خلاف بينها، وبين الفنان أحمد الفيشاوي، بسبب ما حدث منه في مهرجان الجونة، وتلفظه بألفاظ خارجة، خلال كلمته بالمهرجان، موضّحة أنّها كانت وقتها فقط، غاضبة، أمّا الآن، فأصبحت لا تأخذ تصرّفاته على محمل الجدّ.
وعن سرّ إيمان وثقة، رجل الأعمال المصريّ، نجيب ساويرس، بها وتسليمها مهرجان الجونة السيّنمائيّ، قالت، إنّها لديها سابقة أعمال تجعله يثق بها، فضلاً عن أنّه سبق وأنْ أعطى فرصًا لشباب مثلها.
كما استنكرت بشرى الاتّهامات، التي وُجّهتْ لها بسرقة أفكار مهرجان الجونة، معلّقة بكلمة واحدة "بلح"، وهو مصطلح دارج في مصر، يردف إلى أنّ ما يقال، ليس له أساس من الصّحّة.
وتابعتْ: "أنا أحمل الجنسية البريطانية لأنني ولدت في بريطانيا قبل إلغاء إعطاء الجنسية للمواليد". لافتة، إلى أنّ ميولها عربية وشرقية، ولكنّ عاداتها وتفكيرها غربيّ، نظرًا لأنّها عاشت فتره طويلة خارج مصر.
وتحدّثتْ عن تجربتها في عمل أوّل فيلم على الإنترنت، "تيتانك بالنسخة العربية"، مشيرة، إلى أنّها كانت مغامرة إنتاجية أكثر منها تمثيليّة. مشيرة، إلى أنّ الفيلم حقّق عدد مشاهدات كبيرة، ولكنّه نقديًا كان مثار جدل.
وكان رجل الأعمال المصريّ، ومؤسّس مهرجان الجونة السّينمائيّ، نجيب ساويرس، قد أنهى الخصومة التي نشأت مؤخرًا، بين الفنان محمد رمضان، والفنانة بشرى، حيث تصالح الطّرفان، وتبادلا التقاط الصّور بهذه المناسبة.