بريتني سبيرز: والدي أجبرني على دخول "المصحّة العقليّة"!
بريتني سبيرز: والدي أجبرني على دخول "المصحّة العقليّة"!بريتني سبيرز: والدي أجبرني على دخول "المصحّة العقليّة"!

بريتني سبيرز: والدي أجبرني على دخول "المصحّة العقليّة"!

ادّعتْ نجمة البوب البريطانيّة، بريتني سبيرز، البالغة من العمر 37 عامًا، أنّها أُجبرتْ من قبل والدها جيمي، على دخول منشأة الصّحّة النّفسيّة والعقليّة، بطريقة غير قانونيّة، بعد أنْ توقّفتْ عن تناول الأدوية الموصوفة لها.

وجاءتْ ادعاءات بريتني، أثناء مثولها أمام قاضية بالمحكمة العليا في لوس أنجلوس، في جلسة وُصفتْ بالسّرّيّة، حيث قامتْ المحكمة بإغلاق أبوابها، أمام الجماهير، ووسائل الإعلام؛ تنفيذًا لطلب تقدّمتْ به بريتني لهيئة المحكمة، وسط دعوى من الأمّ لين، لطلب الوصاية على ابنتها؛ نظرًا إلى ما تعانيه من مرض نفسيّ حادّ، يؤثّر على قدرتها على اتّخاذ القرارت، وفقًا لما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية.

وتأتي إدعاءات بريتني، التي أكّدتها والدتها لين، في الوقت الذي تحاول فيه إلغاء الحكم الصّادر في 2008، بوصاية والدها جيمي، البالغ من العمر 66 عامًا عليها، وهو مفهوم قانونيّ أمريكيّ، يقضي بتعيين المحكمة لوصي لإدارة الشّؤون الحياتيّة والماليّة.

وجاءتْ تعليقات النّجمة، بعد أنْ أنكرتْ في البداية وجودها في المصحّة النّفسيّة ضد رغبتها، حتى أنّها نشرتْ مقطع فيديو، طمأنت من خلاله معجبيها، وقالت، إنّها بخير حال، ورغم ذلك، بدأ أعضاء حملة "فري بريتني"، في التّجمع أمام قاعة المحكمة، لدعمها.

وأكّدتْ تقارير، أنّ بريتني بدتْ هادئة وبمعنويّات مرتفعة، أثناء توجّهها لقاعة المحكمة، وسط مدينة لوس أنجلوس، مرتدية تنورة باللّون البرتقاليّ، و"توب" أسود، وحذاءً بكعب عالٍ.

يُذكر، أنّ والد النّجمة جيمي، كان هو الوصي الوحيد عليها، منذ أكثر من 11 عامًا، وهو صاحب الفضل بشكل كبير، في إنقاذ حياتها، وإدارة أموالها، خلال أزمتها النّفسيّة.

ويقال، إنّ الوالدة تشعر بالقلق، إزاء ظهور تقارير، تفيد بإجبار جيمي ابنته على الدّخول للمصحّة العقليّة، والتي مكثتْ بها نحو 30 يومًا، كما أنّه أمر الأطباء بإعطائها بعض الأدوية، الأمر الذي لا يخوّله أمر الوصاية للقيام به.

في أعقاب الجلسة، ركبتْ بريتني سيارة والدتها وانصرفتْ، لكنّ معجبيها كانوا قلقين عليها، نظرًا لقضائها "يوم الأم" بدون أبنائها شون 13 عامًا، وجايدن 12 عامًا. لكنّ صديق النّجمة، سام أصغري، كشف لوسائل الإعلام، أنّه رغم النّظرات البائسة التي بدتْ على بريتني، إلا أنّها قضتْ يومًا رائعًا جدًا مع عائلتها.

وجدير بالذّكر، أنّ حملة "فري بريتني"، هي حملة نشأتْ عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ، لدعم المطربة، وللمطالبة بإطلاق سراحها من مصحّة الأمراض النّفسيّة والعقليّة، التي أودعها بها والدها.

وبحسب التّقارير، تجمّع العشرات من أعضاء الحملة، خارج قاعة المحكمة، في ويست هوليوود بولاية كاليفورنيا، يحملون لافتات كتب عليها عبارات داعمة لربيتني، ومطالبة برفع الوصاية عنها مثل "Free Britney"، و "Truth Will Set Her Free"، و "Justice for Britney"، اعتقادًا منهم أنّها محتجزة ضدّ إرادتها في المصحّة، إضافة إلى منعها من اتّخاذ قراراتها الشّخصيّة.

 

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com