أصدرت اللجنة المنظمة لملتقى المرأة السعودية الثالث، بيانًا توضيحيًا بشأن الجدل الذي أثير بعد تكريم الفنانة المصرية سمية الخشاب الخميس الماضي.
وأوضحت اللجنة أن التكريم كان مقتصرًا على ثماني سيدات سعوديات تميزن في مجالات علمية وعملية، أما الدروع التذكارية فقد أعطيت للذين شاركوا في الحفل من أعضاء اللجان والمشاركين ومن بينهم الفنانة سمية الخشاب.
وذكرت اللجنة أن الملتقى كرم 8 سيدات سعوديات هن: الأميرة هيفاء الفيصل لجهودها في العمل التطوعي، والإعلامية سارة دندراوي، والفنانة التشكيلية هدى العمر، والشاعرة فاطمة القرني، والناقدة الأدبية لمياء باعشن، والصحفية أمجاد محمود رضا، والأستاذة نورة المبارك في مجال القيادة الإدارية، والموسيقية إيمان قستي.
وأشارت اللجنة إلى أن مشاركة الفنانة المصرية جاءت بعد تلقي اللجنة خطابًا من جمعية "مصريون في حب الخليج"، طلب مشاركة الفنانة بتقديم كلمة للتعبير عن مكانة المرأة السعودية التي وصلت إليها خارج المملكة من خلال منظور عيون خارجية.
وأثار ظهور الفنانة المصرية خلال ملتقى نسائي خاص بالمرأة السعودية، انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي مع رفض كثير من السعوديات، وعدد من السعوديين، للمبادرة التي قام بها المشرفون على الملتقى.
وحضرت الخشاب إلى مسرح الملك فهد الثقافي في مدينة الرياض، وسط تصفيق من الحضور، قبل أن تتلقى درعًا تكريمية بصفتها ضيفة شرف النسخة الثالثة من ملتقى المرأة السعودية الذي تنظمه وزارة الإعلام.
وغنت الخشاب "بتستقوى" المناهضة للعنف تجاه المرأة، والتي تم تكريمها خلال الملتقى لأجلها.
ويقول مدونون سعوديون من الجنسين، إن الملتقى خاص بالمرأة السعودية وإنجازاتها، وإن أي تكريم فيه يجب أن يقتصر على السعوديات.