كيف تحوّلت ألكسينا جراهام من فتاة مُضطهدة إلى "ملاك" فيكتوريا سيكريت؟!
كيف تحوّلت ألكسينا جراهام من فتاة مُضطهدة إلى "ملاك" فيكتوريا سيكريت؟!كيف تحوّلت ألكسينا جراهام من فتاة مُضطهدة إلى "ملاك" فيكتوريا سيكريت؟!

كيف تحوّلت ألكسينا جراهام من فتاة مُضطهدة إلى "ملاك" فيكتوريا سيكريت؟!

تُعتبر عارضةُ الأزياء ألكسينا جراهام 29 عامًا، ملاك علامة فيكتوريا سيكريت الأولى ذات الشعر الأحمر والبريطانية الثانية بعد روزي هنتنغتون وايتلي.

وقالت والدتها "سارة" إنّ عائلتها فخورة بها وبما حققته، وإنّ هدفها الأول منذ دخولها هذا المجال هو فيكتوريا سيكريت.

وبحسب صحيفة "ذي صن" لم تكن فترة الدراسة من أحلى فترات حياة "ألكسينا" حيث كانت تشعر بالاضطهاد وتعاني من المضايقات بسبب لون شعرها وشكل جسدها، الأمر الذي عبّرت عنه قائلةً: "أنا مثل غالبية صاحبات الشعر الأحمر نتعرّض للمضايقات كثيرًا لأننا ببساطة لافتات للأنظار"، وشبّهت نفسها في تلك الفترة بالشيء الطويل، النحيل، العبقري، غريب الأطوار وبدون ثدي، لكن الآن يعدُّ الشعر الأحمر جزءًا قويًا من هويتها.

وتقولُ إحدى صديقاتها: "كانت ألكسينا مهووسة كليًا، حيث كانت أول من يصل إلى المدرسة وأول من يُسلّم الواجبات المدرسية، وكانت تحاول غضّ بصرها عن المضايقات، وكانت أبعد ما تكون عن عارضة أزياء حيث كان جسدها مستقيمًا ولم تستخدم الماكياج أو أي شيء من هذا القبيل ولم تكن مهتمة بالموضة على الإطلاق".

وعلى الرغم من المضايقات التي تعرّضت لها عارضة الأزياء الشهيرة في طفولتها إلا أن ثقتها كانت كبيرة بنفسها، حيث بدأت رقص الباليه وهي في سن السادسة، وعلّقت أمها قائلةً: "ابنتي هي أحد هؤلاء الأشخاص الذين قد يرقصون في الشارع اذا استمعوا لأغنيتهم المفضلة".

جزء كبير من سعادة أليكسينا بكونها ملاكًا لفكتوريا سيكريت هو قدرتها على أن تكون نموذجًا للأطفال ذوي الشعر الأحمر، حيث قالت: "سيُساعدني ذلك على أن أكون جزءًا من توعية الأطفال الصغار بأنه بإمكانهم فعل ما يريدون وأنه لا شيء مستحيل".

وتذكر إحدى صديقاتها أن ألكسينا كانت تحتاج إلى وظيفة بدوام جزئي فعرضت عليها الدخول إلى عالم الأزياء، وبمظهرها المذهل ونموذج تقديمها الغريب والذي أدرجت فيه "تحضير كعكة الشيكولاتة" كإحدى مهاراتها جعلها بارزة بين 5000 فتاة كنّ طموحات للفوز بالوظيفة.

وعلّقت ألكسينا على ذلك قائلةً: "لقد أحبوا عنوان بريدي الإلكتروني (المهووسة ذات الشعر الأحمر)".

هذا الفوز كان البداية، حيث اختيرت لإحدى وكالات الأزياء وفي العام 2009 اختارتها وكالة "Burberry" وفي العام 2016 أصبحت سفيرة للماركة الشهيرة "L’Oréal Paris" جنبًا إلى جنب مع "شيريل تويدي"، وفي العام 2017 كان أول ظهور لها على منصّة "فيكتوريا سيكريت".

وتقول إحدى صديقات دراستها: "كان مقدرًا لها أن تكون ملاكًا".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com