فقد الوسط الفني الأردني يوم أمس، أحد أهم أعمدته، الفنان نبيل المشيني المعروف بشخصية "أبو عواد" في المسلسل الأردني الشهير حارة أبو عواد، فيما عبر الأردنيون عن حزن عميق لفقدانه.
وبعدما أعلنت نقابة الفنانين الأردنيين وفاة الفنان نبيل المشيني عن عمر 80 عامًا، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات النعي وصور الفنان واستذكار دوره الذي ترك بصمة كبيرة لدى المشاهد الأردني والعربي "أبو عواد" وهي الشخصية التي تميزت بطريقة كلامها ولبسها الخاص وأسلوبها.
ونعت الفنانة القديرة جولييت عواد صاحبة شخصية "أم أحمد" في التغريبة الفلسطينية، الفنان الراحل بمنشور عبر "فيسبوك" قالت فيه: "أعمدة الفن الأردني تتهاوى".
ويُعد الفنان الراحل من أهم النجوم الذين بنوا الدراما الأردنية في فترة التسعينيات وقدم العديد من الشخصيات والأعمال المهمة والتي لاقت رواجًا كبيرًا داخل وخارج الأردن.
كما نعى رسام الكاريكاتير المعروف، ناصر الجعفري، من خلال رسم كاريكاتوري تم تداوله عبر مواقع التواصل على نطاق واسع، الراحل المشيني مستخدما في الوقت نفسه سخرية سياسية لاذعة.
والفنان الراحل نبيل المشيني من مواليد القدس وهو شقيق الفنان الراحل أسامة المشيني والذي برز أيضًا في فترة الثمانينيات – التسعينيات.
وشهدت هذه الفترة نجاح العديد من الأعمال الأردنية من أهمها "حارة أبو عواد"، "العلم نور"، "الكف والمخرز"، بالإضافة للبرنامج التعليمي الشهير "المناهل".
وبعد رحيل الفنان الأردني نبيل المشيني واستذكار هذه الفترة الذهبية المميزة في الفن الأردني، تساءل عدد كبير من رواد الإنترنت عن حال الدراما الأردنية وهل من الممكن أن يظهر لنا "أبو عواد" جديد يُعيد فتح باب الحارة؟.