هل استغلَّ سعد لمجرد تهمة الاغتصاب في كليبه الجديد؟!
هل استغلَّ سعد لمجرد تهمة الاغتصاب في كليبه الجديد؟!هل استغلَّ سعد لمجرد تهمة الاغتصاب في كليبه الجديد؟!

هل استغلَّ سعد لمجرد تهمة الاغتصاب في كليبه الجديد؟!

طرحَ الفنانُ المغربي سعد لمجرد، فيديو كليب أغنيته الجديدة "بدك إيه"، في توقيت يراه البعض "مثاليًا"، خاصةً أنه جاء بعد أيام من الإفراج المشروط عنه من السجن الفرنسي في القضية المتهم فيها باغتصاب فتاة فرنسية.

اللافت في مشوار لمجرد، أنه يُجيد الاستفادة من أزماته الشخصية، حيث لم تكن هذه المرة الأولى التي يستغل فيها قضية اتهامه بالاغتصاب للترويج لعمل غنائي جديد.

وسبق وأن قدّم سعد فيديو كليب لأغنية "let go"، التي جاءت في أعقاب اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية وظل فترة مسجونًا بأحد السجون الفرنسية حتى تم إطلاق سراحه، قبل أن تتكرّر القصة نفسها مع فتاة جديدة اتهمته باغتصابها في ضاحية سان تروبيه الساحلية جنوب فرنسا.

الطريقة التي اتبعها الفنان المغربي للإعلان عن طرحه الكليب الجديد، ليست صدفةً، وربما لا تكون مدبرةً، ولكنها في كلتا الحالتين شيء مريب.

ففي أول ظهور له عقب إطلاق سراحه، نشر صورةً يظهر وهو في مسبح، مرفقةً بكلمة شكر كالعادة لجمهوره ممن وقفوا بجانبه ووثقوا في براءته، مع إرفاقه بالكشف عن مفاجأة "غير متوقعة"، تكمن في تجهيزه لإطلاق كليب جديد مساء 17 ديسمبر، تحت مسمى "بدك إيه".

نفس النهج الذي سار عليه من قبل، ولكن الاختلاف هذه المرة كان في تفصيلة "مريبة" ظهرت في الصورة، بعيدًا عن كونه يجلس في "حمام سباحة" عاريًا، حيث ظهرت على جسده علامات "جروح" و"ندوب"، منها إصابته في عينه اليسرى وكأنه تلقّى لكمة قوية فيها، مع وجود ندب كبير على كتفه الأيسر ويمتد على طول صدره، ما يثير الشكوك حول ماهية لعبه "دور الضحية" في قصة الكليب الجديد.

وبالفعل ظهر الكليب الجديد للنور في موعده المحدد، وجسّد خلاله قصة حبيب يُضحي من أجل محبوبته ويتعرّض بالفعل للضرب والاعتداء من قبل "بلطجية" يتركون عليه ندبات طعنات سيف على جسده وآثار ضرب على عينه.

كلمات الأغنية نفسها حملت جرعة مكثفة من الاستعطاف، وكأنه الطرف الأضعف في العلاقة وضحية عذاب الحب من عشيقته التي لا تكن له نفس مقدار الحب.

فهل تعمّد لمجرد الاستفادة من أزمته التي بدا فيها "الطرف الشرير المغتصب"، ليلعب دور "الضحية" في كليبه الجديد ومن ثم كسب تعاطف الجمهور، أم مجرّد صدفة؟.

يُذكر أن سعد قضى شهرين في السجن الفرنسي بعد اتهامه من قبل فتاة فرنسية باغتصابها، وتم إطلاق سراحه مؤقتًا لحين الانتهاء من التحقيقات في القضية.

ومن المقرّر أن يَمثُل أمام المحكمة مطلع عام 2019، في إطار قضية الشابّة لورا بريول التي أُعيد تكييفها قانونيًا بعد أن أسقطت تهمة الاغتصاب، لكنه لا يزال يواجه تهمة العنف والاعتداء الجنسي في القضية ذاتها.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com