تعيش النجمة فيكتوريا بيكهام حالة من الغضب على خلفية كشف زوجها بعض الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة لمحاولة السرقة التي شنها لصوص على منزلهما في محاولة من جانبه على ما يبدو للتشويش على أزمة تصريحاته المتعلقة بزواجهما.
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن مصادر مقربة من الزوجين الشهيرين قولهم إن فيكتوريا لم يكن لديها فكرة عن اعتزام ديفيد نشر لقطات تبين تعرض منزلهما لمحاولة سرقة.
كما أن أفراد الشرطة الذين يحققون في واقعة السطو هذه لم يعرفوا أيضاً أن ديفيد سيعطي شريط فيديو يظهر الواقعة لأحد مواقع الأخبار.
ومن الجدير ذكره أن ديفيد قام بتلك الخطوة الاستثنائية بعد ساعات قليلة فقط على التصريحات المثيرة التي أدلى بها في مقابلة تلفزيونية بشأن علاقته الزوجية مع فيكتوريا ووصفه إياها بـ "العمل الشاق".
وكشف مصدر مقرب ليلة أمس "فيكتوريا مستاءة من التصريحات التي أدلى بها زوجها علناً بشأن زواجهما، أما محاولة السرقة التي تعرض لها منزلهما فهي مسألة منفصلة.
وها هي الآن تشعر بمزيد من الضيق والتوتر نتيجة لمحاولة ديفيد التشويش على تلك التصريحات المحبطة بتسريبه لقطات عن واقعة السرقة لبعض وسائل الإعلام".