في حادثةٍ غريبة من نوعها، قامتْ المُمثلة العالميّة "ليندسي لوهان"، بمُحاولة فاشلة، لإنقاذ طفل سوريّ لاجئ، بحسب تصريحها، شكّتْ بأنّه اختُطِف من قِبل عائلة سورية، أو باكستانية، في شوارع باريس، حيث شاركتْ تجربتها، عبر خاصيّة البثّ المُباشر، في إنستغرامها.
وظهرتْ لوهان في الفيديو، وهي تُلاحق العائلة، التي لم يُعرف جنسيّتها، وتُحاول التّواصل معهم باللغتين الإنجليزية، والقليل من اللغة العربية قائلةً: "أنتم تُسيئون للحضارة العربية بتصرّفاتكم هذه، وتأخذون الأطفال، وهم لا يُريدون ذلك. أنا معكم يا أولاد فلا تقلقوا، العالم كُله يُشاهد ما يحصل في هذه اللحظة".
واستطردتْ ليندسي مُحاولاتها قائلةً: "سأمشي للأبد وسأبقى معكم فلا تقلقوا. هل هذا ابنكم؟ أعطني يدك".
وما إنْ حاولت ليندسي لمس الطفل، حتّى هاجمتها المرأة، التي كانت تحمله، ويبدو أنّها صفعتها على وجهها، وأسقطتها أرضًا، واستكملت طريقها، بعيدًا عن النّجمة، التي وقعتْ على الأرض، وصوّرتْ نفسها، وهي تبكي وتضع، يدها على خدّها، وقالت: "أنا الآن في حالة صدمة، وأشعر بخوفٍ كبير.. لا أعتقد أنّني سأستطيع فِعل أيّ تغيير".
وصدم الفيديو، الذي نشرته ليندسي، روّاد السوشال ميديا، وما بدا، من حُسن نيّة ليندسي، بأنّها أرادتْ إيقاف جريمة اتّجار بالبشر، لم يقنع الجُمهور، الذي اتّهمها بمحاولة اختطاف طفل من عائلته السورية اللاجئة، فتساءل البعض مُستنكرًا فعلها: "هل ليندسي لوهان ضابط رعاية أطفال؟"، بينما قال آخر: "ليندسي لوهان تُحاول اختطاف طفلٍ من عائلته المُشرّدة".