خرجت الإعلامية الكويتية حليمة بولند عن صمتها، وردت على الاتهامات التي وجهها لها البعض بـ"فبركة" وتلفيق فيديو الهدايا الفخمة التي تلقتها خلال زيارتها للرياض وبلغ ثمنها 3 ملايين ريال، من أجل احداث ضجة حولها وشغل الرأي العام بها.

وقالت حليمة بولند: "أشوف كمية تخلف وغباء في بعض الحسابات والكومنتات شيء يضحك.. الله يشفيكم فعلا تحتاجون تتعالجون.. قال أنا داسة الهدية لنفسي.. يا أذكياء لو أنا لي يد بالموضوع كنت الحين بالسجن مع المجرمين الثلاثة اللي صادوهم لأن هذا سيادة وأمن دولة ما فيها لعب".

وأكدت الإعلامية الكويتية الشهيرة في فيديو عبر "سناب شات" أنها ستقوم برفع دعاوى قضائية ضد كل الحسابات التي اتهمتها زورًا بتلفيق فيديو الهدايا، مؤكدة أنها ستبدأ باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة من خلال محاميها.

ولفتت إلى أنها أصبحت تشعر بالملل من كثرة الحروب التي يتم شنها ضدها، مشددة على أن بعض الناس لا يجدون شيئًا يفعلونه بالحياة سوى الهجوم عليها وتتبع أخبارها.

وأشارت حليمة بولند إلى أن الغل والمرض في قلوب البعض يمنعانهم من رؤية الحقيقة وتفسير الأشياء بالمنطق، مضيفة: "حلوا عن سماي ما وراكم إلا حليمة انشغلوا بأنفسكم.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.. الله راح ياخد حقي منكم".

وكانت شرطة الرياض كشفت لغز الهدايا المقدمة للفنانة الكويتية حليمة بولند، التي أثير حولها جدل من قبل نشطاء سعوديين، وأسفرت الجهود الأمنية عن القبض على من يقف خلف هذه العملية، وهم، عبدالله صالح حماد المطيري، سعودي الجنسية، ونظير نبيه هاني، لبناني الجنسية، ومتين أحمد، هندي الجنسية.

وسادت حالة عارمة من الغضب، بين النساء السعوديات على "تويتر" داخل المملكة، بعد تلقّي الإعلامية الكويتية حليمة بولند، هدية عطور بقيمة 3 ملايين ريال مكتوبًا عليها عبارة "حليمة عبدالجليل بولند أجمل جميلات الكون تحت رجلك جارية" مّا اعتبرنه تقليلًا من مكانتهنّ، ووضعهنّ.