خضعتْ نجمة تلفزيون الواقع الصّغرى، كايلي جينر، لأوّل جلسة تصويرٍ جمعتها بحبيبها المُغنّي العالمي، ترافيس سكوت، والتي كانت لصالح مجلّة GQ بنُستختها الأمريكية.
وفي لقطتين، اعتُمد فيهما اللّونان، الأسود والأبيض، على صعيد الأزياء وديكور التصوير، جلستْ كايلي في أحضان حبيبها في الصّورة الأولى، بينما ارتدتْ لباس السّباحة الأسود المُثير، لتكشف عن جسدها المليء بالمُنحنيات، بعكس حبيبها الذي ارتدى إطلالة رسمية، بالبدلة المُخطّطة، والقميص الأبيض، مُتخلّيًا عن ربطة العُنق، ومُنتعلاً حذاءً أبيض.
وفي صورتهما الثّانية، بدّلتْ مالكة علامة كايلي كوزمتكس، ملابس السّباحة السّوداء بفُستان أبيض، وصل طوله إلى أعلى الفخذ، من علامة أليكساندر وانغ، كما ونسّقته بجوارب طويلة بيضاء، بينما مسك قدمها حبيبها ترافيس، الذي بدّل إطلالته هو الآخر، ببدلة مُشابهة، وانتعل في قدميه حذاء أكسفورد الكلاسيكي الأسود.
وفي لقائهما مع المجلّة، كشف الثّنائي لأوّل مرّة، عن تفاصيل حياتهما كثنائي، وابتدائهما بالجدال الذي حصل بينهما قبل جلسة التصوير، لدرجة أنّهما كانا على وشك إلغائها، لكن أشارتْ كايلي، بأنّ هذا أمرٌ طبيعي بين أيّ عاشقين، فالمشاكل، والجدال المستمرّ، جُزء لا يتجزّأ من الحياة العاطفية.
غاصتْ كايلي في حياتها الشّخصية أكثر فأكثر، وتطرّقت للحديث عن Kardashian Kurse، أي "لعنة كارداشيان"، وهو مُصطلحٌ مُتداول في عائلة كارداشيان، يُشير إلى فشل صداقات وزيجات فتيات آل كارداشيان، وكأنّ هُناك لعنةً تُصيبهم.
ففسّرتْ كايلي هذه الظّاهرة، بأنّ بعض الأصدقاء والعُشّاق السّابقين، لا يستطيعون التّأقلم مع شُهرة عائلة كارداشيان، ولهذا السّبب، تفشل تلك الصّداقة، أو العلاقة الغرامية، لتستمرّ لعنة كارداشيان.
أمّا عن كايلي جينر نفسها، فقد كانت النّجمة ذكيّة في التّعامل مع هذا الوضع، فطبّقت قانون "الخصوصية" على علاقتها مع ترافيس، ومثال حملها بطفلتها الأولى "ستورمي" هو خير دليل. وأشارتْ بأنّ حبيبها ترافيس لا يُحبّ لفت الانتباه، فاحترمتْ كايلي هذا الطبع في حبيبها، لذلك، فمن النّادر مُشاهدتهما سويّاً في المُناسبات العلنيّة، وذلك لكي يتمكّن المُغنّي من الاستمتاع بوقته، وأنْ يكون على طبيعته.