وسردتْ زينة تفاصيل الواقعة قائلة إنها كانت تجلس في مطعم الفندق قبل أنْ تفاجأ بـ"أشخاص يقتحمون حياتها الخاصة ويقومون بتصويرها"، ولحظتها طلبت منهم عدم تصويرها في الخفاء، لكنها تعرّضت للسبّ والاعتداء، هي وشقيقتها من قبل الأسرة كاملة، وبشكل مبالغ فيه، بحسب قولها.
وأكّدتْ زينة في البيان، أنّ الواقعة حدثتْ منذ ما يقرب من 10 أيام بفندق "اتلانتس" دبي الشهير، حيث اتّصلتْ بالشرطة، وحررت بلاغًا بما حدث، وطلبتْ تفريغ الكاميرات، لافتة إلى أنّه جرى حجز الأسرة الأجنبية ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر، لحين انتهاء التحقيقات.
وأوضحتْ زينة، أنّ الأسرة حاولت مرارًا القيام بمحاولات للصلح وتقديم الاعتذار، ولكنّها رفضتْ، لافتة إلى أنّ أفراد الأسرة قد أكّدوا مرارًا على أنّهم يحملون الجنسية الأمريكية، كما لمّحوا إلى قدرتهم على إنهاء الأمر، إلا أنّها تمسكت بموقفها فى الحصول على حقّها القانوني، خاصة أنّ السلطات الإماراتية تتعامل بشكل حيادي مع الواقعة.
يُذكر أنّ سائحًا أمريكيًا، كان قد قدّم شكوى لقنصلية بلاده، أفادتْ بتعرّضه وزوجته وابنته للاعتداء، من قبل امرأة لا يعرفها، حيث خضعوا جميعًا لفحص طبيّ، وأثبتتْ التقارير تعرّضهم لإصابات وخدوش وعضّات.
ومن جانبه قال السائح، إنّه استغرب من شتم وصراخ امرأة على ابنته -11 عامًا-، وعندما ذهب الأب ليفهم ما حصل، ادّعتْ المرأة (زينة) أنّ الطفلة صوّرتها في زي السباحة على البركة، ولكنّ الأب أكّد أنّ ابنته كانت تصوّر اختها، صاحبة الـ5 سنوات.
وأكّد الرجل، أنّه لم يكن يعرف أنّ تلك المرأة من المشاهير في العالم العربي، وأشار إلى أنّ المرأة (زينة) اعتدتْ على زوجته وعضّتها وخدشتْ ابنته وكسرتْ هاتفها أيضًا، ولاحقًا تدخلتْ إدارة الفندق وتمّ إحالة العائلتين إلى التحقيق.